وقال فيه ابنُ كثير في البداية والنهاية (١١/١٩٢ ١٩٣): " وقد كان الصِّدِّيقُ يُجِلُّه ويُعظِّمُه ويُكرمُه ويتفدَّاه، وكذلك عمر بنُ الخطاب " إلى أن قال: " وكذلك كان عثمان بن عفان يُكرِمُ الحسن والحُسين ويُحبُّهما، وقد كان الحسن بن علي يوم الدار وعثمان بن عفان محصورٌ عنده ومعه السيف متقلِّدًا به يُجاحف عن عثمان، فخشي عثمان عليه، فأقسم عليه ليَرجِعنَّ إلى منزلهم؛ تطييبًا لقلب عليٍّ وخوفًا عليه، ﵃ ".
سِبطُ رسول الله ﷺ الحسين بن علي بن أبي طالب ﵄:
قال ابنُ عبد البر ﵀ في الاستيعاب (١/٣٧٧ حاشية الإصابة): " وكان الحسين فاضلًا ديِّنًا كثيرَ الصَّومِ والصلاةِ والحجِّ ".
وقال ابن تيمية كما في مجموع فتاواه (٤/٥١١): " والحسين ﵁ أكرمه اللهُ تعالى بالشهادةِ في هذا اليوم (أي يوم عاشوراء)، وأهان بذلك مَن قتله أو أعان