لأنَّ إسلامَك كان أحبَّ إلى رسول الله ﷺ من إسلام الخطاب "، وهو عند ابن سعد في الطبقات (٤/٢٢، ٣٠) .
وفي كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم (١/٤٤٦) لشيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: " أنَّ عمر بنَ الخطاب ﵁ لَمَّا وضع ديوان العَطاءِ كتب الناسَ على قَدْرِ أنسابِهم، فبدأ بأقربِهم فأقربهم نسبًا إلى رسول الله ﷺ، فلمَّا انقضت العربُ ذكر العَجَم، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين، وسائر الخلفاء من بَنِي أُميَّة ووَلَدِ العباس إلى أن تغيَّر الأمرُ بعد ذلك ".
وقال أيضًا (١/٤٥٣): " وانظر إلى عمر بن الخطاب ﵁ حين وضع الديوان، وقالوا له: يبدأ أميرُ المؤمنين بنفسِه، فقال: لا ولكن ضَعُوا عمر حيث وضعه الله، فبدأ بأهل بيت رسول الله ﷺ ثمَّ مَن يليهِم، حتى جاءت نوْبَتُه في بَنِي عديٍّ، وهم متأخِّرون عن أكثر بطون قريش ".