وبيد رخوة مدت يدها إلى حقيبة يدها، وفتحتها وأخرجت ...
أخرجت ...
أخرجت سيجارا ضخما من حجم «تشرشل».
وفضت عنه ورق السلوفان.
وبين شفتيها وضعته.
ومالت برأسها وفمها، وبالسيجارة ناحيتي، تطلب الشعلة.
وكالمذهول المنوم تماما، وبأكثر من فشل واحد اشتعل طرف السيجار في النهاية.
وبتلذذ عظيم تمتص رحيق دخان، وتنفثه ليشيع في الحجرة تلك الرائحة الخاصة للسيجار الهافانا.
ولا بد أنها لاحظت ذهولي.
فبنعومة بالغة سألتني: أيضايقك أن أشرب سيجارا؟
Неизвестная страница