235

Тухфат Маджд

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Исследователь

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Издатель

بدون

Жанры

[ويقال من المَنِيِّ: مَنَى الرَّجلُ، وأمنى، عن من تقدمَّ، وزاد المطرِّز: ومَنَّى بالتَّشديد، قال: ومَنَى بالتَّخفيف أفصحهن]. وحكى الكراع في المجرد: أنَّ المَنيَّ يجمع مُنْي على مثال: فُعْلٍ. ويقال من الوَدْى: وَدىَ وأَوْدَى، عن المطرِّز، والقزَّاز. وزاد المطرِّز: وَدَّى، بالتَّشديد، قال: ووَدَى بالتخفيف أفْصَحُهُنَّ. وقولة: "ورَعَيْتُ الرَّجُلَ أرْعَبُهُ". قال أبو جعفر: أَيْ: أخفتهُ وأفزعتُه، عن غير واحدٍ. قال التُّدميريُّ: وهو مأخوذ من الرُّعب، وهو الخوف والفزع. وقال مكِّيِّ في شرحه: معناه ملأتُه فَزَعًا، وهو من قولهم: رَعَبَتِ السُّيوُلُ الوادي: إذا ملأته، ومن رَعَبْتُ الإناء: إذا ملأتَه. قال ابن التَّيَّانيِّ: ورَجُلٌ رَعِيبً، ومَرْعُوبَّ، وقد رُعِبَ بضمِّ الرَّاءِ، ورَعُبَ بضم العين وفَتْحِ الرَّاِء، قال: يكون ذلك في الجَبَان والشُّجَاع مثل

1 / 235