202

Тухфат Маджд

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Исследователь

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Издатель

بدون

Жанры

وقال القزاز: وقرئ: ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ "وَدَا". قال: وجمع وُدِّ: أَوَدٌّ. والأوِداءُ جمع الوديد، كما تقول: حبيت وأحباء، ورجل واد، وقوم وداد. قال أبو جعفر: وفي حديث الحسن: "آخه وأحبه، وادده". قال صاحب الواعي: هو من الوُدِّ، ردَّه إلى الأصل فأظهر الدَّالين من وَدِدَ يَوْدَدُ. وفي الحديث: "تعلموا العربية، فإنها تدل على المروءة، وتزيد في المودة". قال الخطابي: بقيت زمانًا أقول ما معنى زيادتها في المودة؟ حتى وقع لي أنه يريد مودة المشاكلة؛ وذلك أنَّ لمعرفة بكل صناعة تجمع بين أهلها. قال أبو جعفر: ويقال: حَبَبْتُ الرجل وحَبِبْتُهُ، بفتح الباء وكسرها، وأحْبَبْتُهُ، ثلاثُ لغات.

1 / 202