159

Тухфат Маджд

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Исследователь

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Издатель

بدون

Жанры

وأبو زيد في الغرائز، أنَّه يقال: عضَّهٌ، وعَضَّ به، وعضَّ عليه. قال الجوهرى: وهما يتعاضان: إذا عض كل واحد منهما صاحبه. وقال ابن درستويه: إنما يدخل فيه"على"فيعدَّى به إذا أريد معنى / المبالغة في العضِّ، أو لأنه عضُّ من فوق الشيء، قال: وقد تُعَدِّى بالباء وبمن إذا عُني به عضَّ بعض الشيء دون بعض، فيقال: (؟؟؟) به، وعضضتُ منه، فإذا لم يعن من ذلك شيء عُديَ الفعل بنفسه، فقيل: عضضته، كما قال جل ثناؤه: ﴿عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ﴾. قال: ويستعار فى غير ذلك، فيقال: قد عضَّه الأمر: إذا اشتد عليه، وعض القتب ظهر البعير: إذا عقره. وقال أبن التياني ويقال: ما لنا عضاض بالفتح، أي: ما نعض عليه قال ويقال:"أبرأ إليك من العضَاض والعَضيض"وقال عن ابن دريد: العِضَاض: مصدر تعاضَّا عضاضًا. وقال عن صاحب العين: [العظُّ]: الشدة في الحرب، وقد عظَّته الحرب في معنى عضته، وقال بعضهم: هو من عضِّ الحرب إياَّه، ولكن فُرق بينهما كما

1 / 159