Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib
تحفة اللبيب في شرح التقريب
Редактор
صبري بن سلامة شاهين
Издатель
دار أطلس للنشر والتوزيع
Ваши недавние поиски появятся здесь
Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib
Ибн Дакик аль-‘Ид (d. 702 / 1302)تحفة اللبيب في شرح التقريب
Редактор
صبري بن سلامة شاهين
Издатель
دار أطلس للنشر والتوزيع
يصليها الحاج بمنى صلاة الصبح، من آخر أيام التشريق، والناس تبع لهم.
[وصلاةُ الكُسُوفِ سنةٌ مؤكّدةٌ، فإنْ فاتتْ لَمْ تُقضَ](١) ويصلِّي لكسوفِ الشمسِ و[خسوفٍ](٢) القمرِ ركعتين في كلِّ ركعةٍ قيامان، يُطيلُ القراءةَ فيهما، وركوعان يُطيلُ التسبيحَ في الركوع والسجود ويخطبُ بعدَهَا [خطبتين، ويُسِنُّ في كسوفِ الشمسِ، ويجهر في خسوف القمر](٣)).
قلت: الأصل فيه الكتاب والسنة: أما الكتاب، فلقوله تعالى ﴿لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ﴾(٤) قيل: هذا نزل في صلاة الكسوف. وأما السنة فلما روى مسلم(٥) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((خسفت الشمس في حياة/ رسول الله ﷺ فقام إلى المسجد، فكبر وصف الناس، فقرأ رسول الله قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك
٢١/ب
(١) ما بين المعكوفين ليس بالأصل فأثبته من المتن.
(٢) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من المتن.
(٣) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من المتن.
(٤) سورة فصلت، آية: ٣٧.
(٥) في صحيحه (٦١٨/١ رقم ٩٠١) والحديث عند البخاري أيضاً في صحيحه (٥٣٥/٢ رقم ١٠٤٧).
140