قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
33

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Издатель

المكتبة الإسلامية-عمان

Номер издания

الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ

Место издания

الأردن

Жанры

٢- وآكَدُه في رمضان لحديث أبي هريرة: كان رسول الله ﷺ يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبِضَ فيه اعتكف عشرين يومًا١. ٣- وأفضله آخر رمضان، لأن النبي ﷺ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل٢. شروطه: ١- ولا يشرع إلا في المساجد لقوله تعالى: ﴿وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ٣ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ ٤ وقالت السيدة عائشة:

١ رواه البخاري وابن خزيمة في "صحيحيهما"، وهو مخرج في المصدر السابق (٢١٢٦-٢١٣٠. ٢ رواه الشيخان وابن خزيمة ٢٢٢٣، وهو مخرج في "الإرواء" ٩٦٦ و"صحيح أبي داود" ٢١٢٥. ٣ أي لا تجامعوهن. قال ابن عباس: المباشرة والملامسة والمس جماع كله، ولكن الله ﷿ يكني ما شاء بما شاء. رواه البيهقي ٤/٣٢١ بسند رجاله ثقات. ٤ البقرة: ١٨٧، قد استدل الإمام البخاري على ما ذكرناه بهذه الآية. قال الحافظ: ووجه الدلالة من الآية أنه لو صح في غير المسجد لم يخص تحريم المباشرة به، لأن الجماع مناف للاعتكاف بالإجماع، فعلم من ذكر المساجد أن المراد أن الاعتكاف لا يكون إلا في فيها.

1 / 35