قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
32

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Издатель

المكتبة الإسلامية-عمان

Номер издания

الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ

Место издания

الأردن

Жанры

الاعتكاف مشروعيته: ١- والاعتكاف سنة في رمضان وغيره من أيام السنة، والأصل في ذلك قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾، مع توارد الأحاديث الصحيحة في اعتكافه ﷺ، وتواتر الآثار عن السلف بذلك، وهي مذكورة في "المصنف" لابن أبي شيبة وعبد الرزاق١. وقد ثبت أن النبي ﷺ اعتكف آخر العشر من شوال٢، وأن عمر قال للنبي ﷺ: كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام؟ قال: "فأوف بنذرك"، [فاعتكف ليلةً] ٣

١ كان هنا في الطبعة السابقة حديث في فضل "من اعتكف يومًا.. " فحذفته؛ لأنه تبين لي ضعفه، بعد أن خرجته وتكلمت عليه بتفصيل في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٥٣٤٧، فكشفت فيه عن علته التي كانت خفيت علي، وعلى الهيثمي قبلي! ٢ هو قطعة من حديث لعائشة، رواه الشيخان وابن خزيمة في "صحاحهم"، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ٢١٢٧. ٣ رواه الشيخان وابن خزيمة، والزيادة للبخاري في رواية كما في "مختصره" ٩٩٥، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" أيضًا ٢١٣٦-٢١٣٧.

1 / 34