قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
23

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Издатель

المكتبة الإسلامية-عمان

Номер издания

الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ

Место издания

الأردن

Жанры

وصح عن عمر أيضًا أنه دعا القُرَّاءَ في رمضان، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية، والوسط خمسًا وعشرين آية، والبطيء عشرين آية١. وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء، وكذلك إذا كان معه من يوافقه، وكلما أطال فهو أفضل، إلا أنه لا يبالغ في الإطالة حتى يُحيي الليل كله إلا نادرًا، اتباعًا للنبي ﷺ القائل: "وخير الهدي هدي محمد" ٢. وأما إذا صلى إمامًا، فعليه أن يطيل بما لا يشق على من وراءه لقوله ﷺ: "إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة، فإن فيهم "الصغير والكبير وفيهم الضعيف، والمريض، وذا الحاجة، وإذا قام وحده فليطل صلاته ما شاء" ٣.

١ انظر تخريجه في المصدر السابق ص٧١ ورواه عبد الرزاق أيضًا في "المصنف" ٤/٢٦١/٧٧٣١ والبيهقي ٢/٤٩٧. ٢ هو بعض حديث رواه مسلم والنسائي وغيرهما، وهو مخرج في "أحكام الجنائز" ص١٨ و"الإرواء" ٦٠٨. ٣ أخرجه الشيخان واللفظ والزيادات لمسلم، وهو مخرج في "الإرواء" ٥١٢ و"صحيح أبي داود" ٧٥٩و٧٦٠.

1 / 25