قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
24

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

قيام رمضان فضله وكيفية أدائه ومشروعية الجماعة فيه ومعه بحث قيم عن الاعتكاف

Издатель

المكتبة الإسلامية-عمان

Номер издания

الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ

Место издания

الأردن

Жанры

وقت القيام: ١٠- ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، لقوله ﷺ: "إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر١، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر" ٢. ١١- والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله ﷺ: "من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل" ٣. ١٢- وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة، وبين الصلاة آخر الليل منفردًا، فالصلاة مع الجماعة أفضل، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة كما تقدم في الفقرة ٤ مرفوعًا إلى النبي ﷺ. وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر ﵁، فقال عبد الرحمن بن عبد القاري:

١ تسمى صلاة الليل كلها وترًا لأن عددها وتر، أي: عدد فردي. ٢ حديث صحيح، أخرجه أحمد وغيره عن أبي بصرة، وهو مخرج في "الصحيحة" ١٠٨ و"الإرواء" ٢/١٥٨. ٣ أخرجه مسلم وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" ٢٦١٠.

1 / 26