Необходимость поэзии и ее концепция среди грамматиков: Исследование на альфия ибн Малик

Ибрагим бин Салех Аль-Хандуд d. Unknown
52

Необходимость поэзии и ее концепция среди грамматиков: Исследование на альфия ибн Малик

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

Издатель

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

السنة الثالثة والثلاثون

Год публикации

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

Жанры

وهو معترض بأن الفعل المؤكد بالنون لا يتقدم معموله عليه. وقد مشى الناظم على ذلك في عدة مواضع من الألفية، كقوله في باب "اسم الإشارة": وبهنا أو ههنا أشر إلى ... داني المكانِ وبِهِ الكافَ صلا ١ وقوله في "باب التمييز": والفاعلَ المعنى انصبن بأفعلا ... مفضِّلًا كأنت أعلى منزلا٢ -وقوله في باب "النائب عن الفاعل": وثالثَ الذي بهمز الوصلِ ... كالأول اجعلنَّه كاستُحلي٣ وقد حاول بعض المعربين التماس بعض التأويلات والتقديرات لتصحيح هذه المخالفة، كإعرابهم المعمول مفعولًا به لفعل محذوف يفسره الآتي المؤكد بالنون وهو "اجعلنْ" و"صلا" و"انصبن" و"اجعلنَّ" في الأبيات السابقة مع أن الفعل المؤكد بالنون لا يصلح أن يفسر عاملًا محذوفًا قبله، ولما في ذلك من تهافت بلاغي أيضًا٤. وقيل: إذا كان المعمول ظرفًا أو جارًا ومجرورًا جاز تقديمه على عامله المؤكد بالنون دون غيرهما من المعمولات كقول ابن مالك: كالأول اجعلنَّه كاستُحلي بناءً على أنه يتوسع في شبه الجملة ما لا يتوسع في غيرها٥.

١ الألفية ص ١٤. ٢ الألفية ص ٣١. ٣ المصدر السابق ص ٢٤. ٤ انظر: النحو الوافي ١/١٠٤، ٢/١٠١. ٥ انظر: الخزانة ١١/٣٨٤، ٣٩٤.

1 / 441