Великий суд
القيامة الكبرى
Издатель
دار النفائس للنشر والتوزيع
Номер издания
السادسة
Год публикации
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
Место издания
الأردن
Жанры
١٦- يوم الوعيد: قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) [ق: ٢٠]، لأنه اليوم الذي أوعد به عباده. وحقيقة الوعيد هو الخبر عن العقوبة عند المخالفة.
١٧- يوم الآزفة: قال تعالى: (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ) [غافر: ١٨]، سميت بذلك لاقترابها، كما قال تعالى: (أَزِفَتْ الْآزِفَةُ -لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ) [النجم: ٥٧-٥٨] . والساعة قريبة جدًا. وكل آت فهو قريب وإن بَعُد مداه. والساعة بعد ظهور علاماتها أكثر قربًا.
١٨- يوم الجمع: قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ) [الشورى: ٧]، سميت بذلك، لأن الله يجمع فيه الناس جميعًا، كما قال تعالى: (ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ) [هود: ١٠٣] .
١٩- الحاقة: قال تعالى: (الْحَاقَّةُ - مَا الْحَاقَّةُ) [الحاقة: ١-٢]، سميت بذلك - كما يقول ابن كثير - لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد (١) .
قال البخاري في صحيحه: " هي الحاقة لأن فيها الثواب وحواق الأمور. الحقة والحاقة واحد ". وقال ابن حجر في شرحه لكلام البخاري: " هذا أخذه من كلام الفراء. قال في معاني القرآن. الحاقة: القيامة. سميت بذلك لأن فيها الثواب وحواقّ الأمور. ثم قال: الحقة والحاقة
_________
(١) تفسير ابن كثير: (٧/٩٩) .
1 / 27