البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Бадр ад-Дин аль-Гази d. 984 AH
98

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Исследователь

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

٦١٩ - وَاوٌ لِجَمْعٍ كَـ"لَتُبْلَوُنَّ" (^١) أَوْ ... أَلِفُ الِاثْنَيْنِ وَمِنْهُ قَدْ تَلَوْا ٦٢٠ - نَحْوَ "وَلَا تَتَّبِعَانِ" (^٢) شُدِّدَتْ ... نُونٌ بِهِ أَوْ يَاءُ مَنْ قَدْ خُوطِبَتْ ٦٢١ - نَحْوُ "فَإِمَّا تَرَيِنَّ" (^٣) ظَهَرَا ... إِعْرَابُ ذَيْنِ وَبِجَمْعٍ قُدِّرَا ٦٢٢ - وَقِيلَ بِالتَّقْدِيرِ فِي النُّونَيْنِ (^٤) ... وَقِيلَ بَلْ فِي وَاحِدٍ مِنْ ذَيْنِ (^٥) ٦٢٣ - وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلبِنَا ... لَوْ قَالَ "مَبْنِيٌّ" لَكَانَ أَحْسَنَا ٦٢٤ - إِذْ لَيْسَ كُلُّ مُسْتَحِقِّ أَمْرِ ... يَكُونُ مَوْصُوفًا بِذَاكَ الأَمْرِ (^٦) ٦٢٥ - ثُمَّ الحُرُوفُ بُنِيَتْ إِيجَابَا ... لِعَدَمِ احْتِيَاجِهَا الإِعْرَابَا ٦٢٦ - لِأَنَّ مَا مِنَ المَعَانِي يَفْتَقِرْ ... إِلَيْهِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا يَعْتَوِرْ ٦٢٧ - وَسَلِمَتْ مِنْ عِلَّةِ التَّصَرُّفِ ... وَالِاسْمُ مَبْنِيٌّ لِشِبْهِ الأَحْرُفِ ٦٢٨ - وَحَيْثُ سَمَّيْتَ بِهَا أَوْ بَاشَرَتْ ... لِعَامِلٍ أَوْ نُوِّنَتْ فَاسْمًا جَرَتْ (^٧) ٦٢٩ - ثُمَّ البِنَاءُ لُغَةً يُحَدَّدُ ... بِوَضْعِ شَيْءٍ فَوْقَ شَيْءٍ يُقْصَدُ

(^١) آل عمران ١٨٦. أصل الجملة: لتُبلَوُنَنَّ، فنون التوكيد مفصولة عن الفعل بضمير الفاعل والفعل مرفوع ورفعه ثبوت النون المقدر المحذوفة لدفع توالي الأمثال والواو ضمير فاعل حذف لدفع التقاء الساكنين. (^٢) يونس ٨٩. (^٣) مريم ٢٦. أصل الجملة: تَرَيِنَنَّ، حدث فيها ما حدث في "لتبلون". (^٤) حاصله: يُبنى الفعل المضارع إذا اتصلت به نون التوكيد مباشرة؛ لتركبه مع النون تركيب خمسة عشر، هذا مذهب المبرد والسراج والفارسي وهو المشهور، وما ذكره الشارح "وقيل بالتقدير" يعني به مذهب سيبويه؛ فإنه ذهب إلى أن الفعل هنا مبني على السكون؛ لأنه الأصل في البناء، وحرك بالفتح لدفع التقاء الساكنين. (^٥) فقد ذهب السهيلي إلى أنه مع نون الإناث معرب تقديرًا ومع نون التوكيد المباشرة مبني على الأصح، وقيل لا تشترط المباشرة، وقيل الجمع معرب تقديرًا. انظر: التصريح ١\ ٥٢. (^٦) انظر: شرح المكودي ١٢. (^٧) حينئذ يكون قُصد لفظه وما قصد لفظه فهو اسم.

1 / 102