البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
Редактор
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
Издатель
دار الكتب العلمية
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
٣٥٤٦ - وَ"مَقْعَدَ القَابِلَةِ العَبْدُ جَلَسْ" (^١) ... بِغَيْرِ لَفْظِهِ فَهَذَا لَمْ يُقَسْ
٣٥٤٧ - وَالأَوَّلَانِ بِـ"اسْتَقَّرَ" قُدِّرَا (^٢) ... وَغَيْرُ مَا مِنَ المَكَانِ ذُكِرَا
٣٥٤٨ - كَـ"الدَّارِ" وَ"المَجْلِسِ" وَ"الخَلِيَّه" ... وَنَحْوِهَا لَا يَقْبَلُ الظَّرْفِيَّه
٣٥٤٩ - وَمَا يُرَى ظَرْفًا وَغَيْرَ ظَرْفِ ... فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي العُرْفِ
٣٥٥٠ - كَأَنْ يُرَى مُبْتَدَأً أَوْ خَبَرَا ... أَوْ فَاعِلًا أَوْ هُوَ مَفْعُولًا يُرَى
٣٥٥١ - أَوْ مَا لَهُ أُضِيفَ نَحْوُ "شَهْرِ" ... أَوْ "سَنَةٍ" أَوْ "يَوْمٍ" اوْ كَـ"دَهْرِ"
٣٥٥٢ - وَغَيْرُ ذِي التَّصَرُّفِ الذِي لَزِمْ ... ظَرْفِيَّةً أَوْ شِبْهَهَا مِنَ الكَلِمْ
٣٥٥٣ - فَأَوَّلٌ كَـ"قَطُّ"، "عَوْضُ" وُجِدَا ... وَالثَّانِ نَحْوُ "عِنْدَ"، "قَبْلُ" وَ"لَدَى"
٣٥٥٤ - وَقَدْ يَنُوبُ عَنْ مَكَانٍ مَصْدَرُ ... إِلَيْهِ كَانَ قَدْ أُضِيفَ يُذْكَرُ
٣٥٥٥ - مَوْضِعَهُ كَـ"قَامَ قُرْبَ الأَحْنَفِ" ... أَيْ "فِي مَكَانِ قُرْبِهِ" وَذَاكَ فِي
٣٥٥٦ - ظَرْفِ الزَّمَانِ لَا المَكَانِ حَيْثُما ... تَعْيِينَ مِقْدَارٍ وَوَقْتٍ أَفْهَمَا
٣٥٥٧ - يَكْثُرُ نَحْوُ "غَابَ حَلْبَ نَاقَه ... عَمْرٌو" وَ"جَاءَنَا قُدُومَ السَّاقَه"
٣٥٥٨ - وَقَدْ يَجِيءُ مَصْدَرٌ ظَرْفًا وَلَا ... تَقْدِيرَ نَحْوُ "العُرْسُ جَلْوَةَ الحُلَا" ... /٦٨ ب/
٣٥٥٩ - وَقَدْ يَحُلُّ اسْمٌ لِعَيْنٍ إِذْ لَهُ ... أُضِيفَ مَا لِزَمَنٍ مَحَلَّهُ
٣٥٦٠ - كَنَحْوِ "لَا آتِيكَ يَا ابْنَ بَجْدَه ... هَبِيرَةَ ابْنِ قَيْسٍ" (^٣) اعْنِي "مُدَّه
٣٥٦١ - غَيْبَتِهِ" وَ"الشَّمْسَ ثُمَّ القَمَرَا" (^٤) ... أَيْ "مُدَّةَ الطُّلُوعِ" ذَاكَ أَضْمِرَا
(^١) القابلة هي المولِّدة أي هو قريب كقرب مكان قعود القابلة عند ولادة المرأة.
(^٢) انظر: شرح الأشموني ١\ ٤٨٨ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٦٦٠ والتصريح ١\ ٥٢٤.
(^٣) "لا آتيك هبيرةَ بن سعد" أي "لا آتيك مدة غياب هبيرة بن سعد" وهو رجل غاب فلم يعلم عنه شيء بعدها. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٦٨٦ وشرح ابن الناظم ٢٠٣.
(^٤) من كلام العرب الفصيح: "لأفعلن ذلك الشمسَ والقمر" أي مدة طلوعهما. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٦٨٦ وتمهيد القواعد ٤\ ١٨٩٩.
1 / 314