244

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Редактор

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

٢٥٨١ - فَتْحٌ وَذَاكَ عِنْدَ نَاظِمٍ رَجَحْ (^١) ... وَكَسْرُهُ وَعِنْدَنَا هُوَ الأَصَحّْ
٢٥٨٢ - وَقِيلَ مَا بِفَتْحَةٍ يَنْتَصِبُ ... لَيْسَ بِمَبْنِيٍّ وَلَكِنْ مُعْرَبُ
٢٥٨٣ - وَقِيلَ مَا يُنْصَبُ بِاليَا أَوْ بِتَا ... تَحْرِيكُهُ هُوَ بِإِعْرَابٍ أَتَى
٢٥٨٤ - وَإِنْ تُكَرِّرْ مُفْرَدًا مَعْ "لَا" كَـ"لَا ... حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ" فَافْتَحْ أَوَّلَا
٢٥٨٥ - وَقَدْ عَلِمْتَ الحُكْمَ وَالثَّانِ اجْعَلَا ... بِأَلِفٍ عَنْ نُونِهِ قَدْ أُبْدِلَا
٢٥٨٦ - مَرْفُوعًا اوْ مَنْصُوبًا اوْ مُرَكَّبَا ... وَذَا إِذَا مَا أَوَّلٌ قَدْ رُكِّبَا
٢٥٨٧ - فَالرَّفْعُ "لَا أُمَّ وَلَا أَبٌ" (^٢) عَلَى ... إِعْمَالِ "لَيْسَ" قَدْ أَتَى إِعْمَالُ "لَا"
٢٥٨٨ - أَوْ هِيَ زَادَتْ فَاسْمُهَا قَدِ ارْتَفَعْ ... عَطْفًا عَلَى مَحِلِّ "لَا" الأَوَّلِ مَعْ
٢٥٨٩ - مَا بَعْدَهُ أَوْ رَفْعُهَ بِالِابْتِدَا ... وَلَيْسَ "لَا" تَعْمَلُ أَمَّا لَوْ بَدَا
٢٥٩٠ - نَصْبٌ كَـ"لَا نَسَبَ ذَا اليَومَ وَلَا ... خُلَّةً اتَّسَعَ ذَا الخَرْقُ عَلَى
٢٥٩٠ - نَصْبٌ كَـ"لَا نَسَبَ ذَا اليَومَ وَلَا ... خُلَّةً اتَّسَعَ ذَا الخَرْقُ عَلَى
٢٥٩١ - رَاقِعِهَ" (^٣) فَـ"لَا" زِيَادَةً جَعَلْ ... وَعَطَفَ اسْمًا بَعْدَهَا عَلَى مَحَلّْ
٢٥٩٢ - الِاسْمِ قَبْلُ زَعَمَ الزَّمَخْشَرِي (^٤) ... نَاصِبُهُ نَحْوُ "تَرَى" المُقَدَّرِ

(^١) انظر: شرح التسهيل ٢\ ٥٣.
(^٢) إشارة إلى قول رجل من بني مذحج على الكامل:
هذا لعمركم الصغار بعينه ... لا أم لي إن كان ذاك ولا أب
الشاهد فيه العطف على اسم "لا" النافية للجنس بالرفع. انظر: الكتاب ٢\ ٢٩٢ والمقتضب ٤\ ٣٧١ ومعاني القرآن للأخفش ١\ ٢٦ ومعاني القرآن للفراء ١\ ١٢١ والزاهر ١\ ١٣ ولسان العرب ٦\ ٦١ والأصول ١\ ٣٨٦ وأمالي ابن الحاجب ٢\ ٨٤٧.
(^٣) إشارة إلى قول أنس بن العباس من السريع:
لا نسب اليوم ولا خلة ... اتسع الخرق على الراقع
الشاهد فيه جعل "لا" الثانية زائدة وما بعدها معطوف على محل اسم "لا" الأول. انظر: شرح الأشموني ١\ ٣٣٧ وشرح ابن عقيل ٢\ ١٢ والكتاب ٢\ ٢٨٥ والأصول ١\ ٤٠٣ واللمحة ١\ ٤٩١ ومغني اللبيب ٢٩٨ والتصريح ١\ ٣٤٧ وشرح المفصل ٢\ ٩٤.
(^٤) انظر: المفصل ١٠٥.

1 / 248