326

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Издатель

دار إحياء الكتب العربية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Место издания

مصر

Жанры

القراءة والدعاء في الليل
• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ (^١): «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ (^٢)، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ (^٣)، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ (^٤) وَوَعْدُكَ الحَقُّ وَلِقَائُكَ حَقٌّ (^٥) وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ (^٦) وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونِ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ ﷺ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ (^٧) وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ (^٨) وَبِكَ خَاصَمْتُ (^٩) وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ (^١٠) فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لَا إِلهِ إِلا أَنْتَ (^١١) وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا أَبَا دَاوُدَ.
• وَعَنْهُ أَنَّهُ رَقَدَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاسْتَيْقَظَ (^١٢) فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ (^١٣): ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ الْلَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الأَلْبَابِ﴾ فَقَرَأَ هؤُلاءِ الآيَاتِ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَأَطَالَ فِيهِمَا القِيَامَ وَالرَّكُوعَ وَالسُّجُودَ (^١٤). وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا (^١٥)، وَفِي لِسَانِي نُورًا (^١٦)، وَفِي سَمْعِي نُورًا (^١٧)،

القراءة والدعاء في الليل
(^١) بعد استيقاظه وقبل تلبسه بالصلاة.
(^٢) القيم والقيام والقيوم. هو القائم بتدبير خلقه.
(^٣) منورهما.
(^٤) واجب الوجود، من حق الشئ ثبت ووجب.
(^٥) رؤيتك في الآخرة حق.
(^٦) ثابتة موجودة.
(^٧) انقدت لأمرك.
(^٨) رجعت بكليتى إليك.
(^٩) بما آتيتنى من الحجج خاصمت المعاندين وغلبتهم.
(^١٠) رفعت إليك من يجحد الحق وجعلتك حكما بينى وبينهم.
(^١١) وفى لفظ: لا إله غيرك.
(^١٢) النبي ﷺ.
(^١٣) قبل تلبسه بالصلاة.
(^١٤) لم أظفر بما كان يقرأ به النبي ﷺ في صلاة الليل إلا ما سبق في الوتر من أنه كان يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى، وفى الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفى الثالثة بالإخلاص والمعوذتين.
(^١٥) فلا يخطر به إلا حق ولا يصمم إلا عليه.
(^١٦) فلا يقول إلا حقا.
(^١٧) فلا يصغى إلا إلى حق.

1 / 329