40

Правильный ответ на отрицание деления единобожия

القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

Издатель

دار ابن القيم،الدمام،المملكة العربية السعودية / دار ابن عفان،القاهرة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

Место издания

مصر

Жанры

(١/٧) حيث قال: "وأشهد له بالربوبيَّة والوحدانية، وبما شهد به لنفسه من الأسماء الحسنى والصفات العلى والنعوت الأوفى". فذكر الأقسام الثلاثة، والنقول في هذا كثيرة. ثالثًا: وأمَّا قول الكاتب عن ابن أبي العزِّ إنَّه منسوب للحنفية خطأ فقد قاله جزافًا دون بحث أو تحقيق كما هي عادته، إذ لو طالع كتب التراجم في ترجمة ابن أبي العز لوجدها مليئة بما يبين كذبه وجهله، ومما جاء في كتب التراجم ويدل على حنفية ابن أبي العز ما يلي: ١ كونه ينتمي لأسرة تتزعم المذهب الحنفي في دمشق فأبوه هو القاضي علاء الدين علي بن أبي العز الحنفي المتوفى سنة ٧٤٦هـ خطيب جامع الأمزم ونائب الحكم القاضي عماد الدين الطرسوسي، وجده هو القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي العز أحد مشايخ الحنفية حكم نيابة نحوًا من عشرين سنة وهو أول من خطب بجامع الأمزم ودرَّس بالمعظمية واليغمورية والقليجية، وأبو جده هو محمد بن أبي العز صالح بن أبي العز الأوزعي، وكان المدرس الرابع بالمرشدية، ومن أولاد عمومته القاضي صدر الدين سليمان بن أبي العز أحد من انتهت إليه رياسة المذهب الحنفي في زمانه، والمفتي محمد بن سليمان بن أبي العز كان من كبار الحنفية، وعلى بن يوسف بن محمد بن سليمان بن أبي العز كان فقيهًا حنفيًا، فهو نشأ في كنف أسرة جميع أفرادها ينتحلون مذهب أبي حنيفة. ٢ كونه ولي التدريس بالمدارس الخاصة بالحنفيَّة، فقد درَّس بالقيمازية سنة (٧٤٨هـ) ودرَّس بالمدرسة الركنية سنة (٧٧٧هـ) ودرَّس بالعزية البرانية سنة (٧٨٤هـ) ودرَّس بالجوهرية، وجميع هذه من مدارس الحنفية.

1 / 45