Маяк пути в объяснении руководства
منار السبيل في شرح الدليل
Исследователь
زهير الشاويش
Издатель
المكتب الإسلامي
Номер издания
السابعة ١٤٠٩ هـ
Год публикации
١٩٨٩م
Жанры
من الليل ما شاء الله، ثم أمر بلالًا فأذن ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ثم أقام فصلى المغرب، ثم أقام فصلى العشاء رواه الأ ثرم.
[وسن لمن سمع المؤذن أو المقيم أن يقول مثله. إلا في الحيعلة، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله] لحديث عمر مرفوعًا "إذا قال المؤذن: الله ًاكبر، الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر، الله أكبر. ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال أشهد أن محمدًا رسول الله، فقال: أشهد أن محمدًا رسول اللًه. ثم قال: حي على الصلاة، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله. فقال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه، دخل الجنة" رواه مسلم.
[وفي التثويب: صدقت وبررت] قال في الفروع: وقيل يجمع يعني، يقول ذلك، ويقول: الصلاة خير من النوم.
[وفي لفظ الإقامة: أقامها الله، وأدامها] لما روى أبو داود عن بعض أصحاب النبي ﷺ أن بلالًا أخذ في الإقامة، فلما أن قال قد قامت الصلاة. قال النبي ﷺ: "أقامها الله، وأدامها" وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر في الأ ذان.
[ثم يصلي على النبي ﷺ إذا فرغ ويقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة. والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته] لحديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "إذا
1 / 67