Маяк пути в объяснении руководства

Ибн Дуйян d. 1353 AH
64

Маяк пути в объяснении руководства

منار السبيل في شرح الدليل

Исследователь

زهير الشاويش

Издатель

المكتب الإسلامي

Номер издания

السابعة ١٤٠٩ هـ

Год публикации

١٩٨٩م

Жанры

[مستقبلًا القبلة] لفعل موذنيه ﷺ. وقال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن من السنة أن يستقبل القبله في الأذان. [ويلتفت يمينًا لحي على الصلاة، وشمالًا لحي على الفلاح] لقول أبي جحيفة لقد رأيت بلالًا يؤذن فجعلت أتتبع فاه ها هنا، وها هنا، يقول يمينًا وشمالًا حي على الصلاة حي على الفلاح متفق عليه. [ولا يزيل قدميه] للخبر، وسواء كان بمنارة أو غيرها، وقال القاضي والمجد: [ما لم يكن بمنارة] فإنه يدور. [وأن يقول بعد حيعلة أذان الفجر: الصلاة خير من النوم مرتين ويسمى التثويب] لقول بلال: أمرني رسول الله ﷺ أن أثوب في الفجر، ونهاني أن أثوب في العشاء رواه ابن ماجه. ودخل ابن عمر مسجدًا يصلى فيه، فسمع رجلًا يثوب في أذان الظهر، فخرج وقال: أخرجتني البدعة. ويكره الأذان والإقامة. والنداء بالصلاة بعد الأذان، ونداء الأمراء. وهو قول: الصلاة يا أمير المؤمنين، ونحوه. ووصل الأذان بعده بذكر لأنه بدعة ذكره في شرح العمدة. [ويسن أن يتولى الأذان، والإقامة واحد ما لم يشق] لقوله ﷺ: "إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم". [ومن جمع أو قضى فوائت، ًاذن للأولى، وأقام للكل] لقول جابر: صلى النبي ﷺ الظهر والعصر بعرفة بأذان وإقامتين رواه مسلم. ولحديث ابن مسعود في قصة الخندق أن المشركين شغلوا رسول الله ﷺ عن أربع صلوات، حتى ذهب

1 / 66