227

Упрощенный комментарий на «Малый сборник хадисов»

التيسير بشرح الجامع الصغير

Издатель

مكتبة الإمام الشافعي

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Место издания

الرياض

كثير بن (كُلَيْب) الْحَضْرَمِيّ الْجُهَنِيّ عَن أَبِيه عَن جده فالصحابي كُلَيْب وَفِيه انْقِطَاع وَضعف
(ألهم إِسْمَعِيل) الَّذِي فِي الْمُسْتَدْرك والشعب إِبْرَاهِيم (هَذَا اللِّسَان الْعَرَبِيّ إلهاما) أَي الزِّيَادَة فِي بَيَانه بَعْدَمَا تعلم أصل الْعَرَبيَّة من جرهم وَلم يكن لِسَان أَبَوَيْهِ (ك هَب عَن جَابر) قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم وَاعْترض
(الهوا) بِكَسْر أوّله أَمر إِبَاحَة (والعبوا) عطف تَفْسِير أَي فِيمَا لَا حرج فِيهِ (فَإِنِّي أكره أَن يرى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (فِي دينكُمْ) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (غلظة) شدّة وفظاظة (هَب عَن الْمطلب بن عبد الله) المَخْزُومِي وَفِيه انْقِطَاع وَضعف
(إِلَيْك) لَا إِلَى غَيْرك (انْتَهَت الْأَمَانِي) جمع أُمْنِية وَهِي تَقْدِير الْوُقُوع فيهمَا يترامى إِلَيْهِ الأمل (يَا صَاحب الْعَافِيَة) أَي وقفت عَلَيْك الأمنية فَلَا يسئل غَيْرك (طس هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَإسْنَاد الطَّبَرَانِيّ حسن
(أما) بتَخْفِيف الْمِيم (أَن) بِكَسْر الْهمزَة إِن جعلت أما بِمَعْنى حَقًا وَبِفَتْحِهَا أَن جعلت افتتاحية (رَبك يحب الْمَدْح) فِي رِوَايَة الْحَمد أَي يحبّ أَن يحمد كَمَا بَينه خبر إِن الله يحب أَن يحمد وَذَا قَالَه للأسود بن سريع لما قَالَ لَهُ مدحت رَبِّي بِمَحَامِد (حم خد ن ك عَن الْأسود بن سريع) وَأحد أَسَانِيد أَحْمد رِجَاله رجال الصَّحِيح
(أما إِن كل بِنَاء) من الْقُصُور المشيدة والغرف المرتفعة فَهُوَ (وبال على صَاحبه) أَي سوء عِقَاب وَطول عَذَاب فِي الْآخِرَة لِأَنَّهَا إِنَّمَا تبنى كَذَلِك رَجَاء التَّمَكُّن فِي الدُّنْيَا وتمني الخلود فِيهَا مَعَ مَا فِيهِ من اللَّهْو عَن ذكر الله والتفاخر (أَلا مَالا) بُد مِنْهُ لنَحْو وقاية حرّ وَبرد وَستر عِيَال وَدفع لص والأمور بمقاصدها والأعمال بِالنِّيَّاتِ (د عَن أنس) وَرِجَاله موثقون
(أما أَن كل بِنَاء فَهُوَ وبال على صَاحبه يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا مَا كَانَ فِي مَسْجِد أَو اواو) أَي أَو كَانَ فِي مدرسة أَو رِبَاط أَو خَان مُسبل أوقف أَو مَا لَا بُد مِنْهُ وَمَا عداهُ مَذْمُوم (حم هـ عَن أنس) بن مَالك
(أما إِنَّك) أَيهَا الرجل الَّذِي لدغته عقرب (لَو قلت حِين أمسيت) أَي دخلت فِي الْمسَاء (أعوذ بِكَلِمَات الله التامات) الَّتِي لَا تنقص وَلَا عيب فِيهَا وَفِي رِوَايَة كلمة بِالْإِفْرَادِ (من شَرّ مَا خلق) أَي من شَرّ خلقه (لم تَضُرك) بِأَيّ يُحَال بَيْنك وَبَين كَمَال تأثيرها بِحَسب كَمَال التَّعَوُّذ وقوّته وَضَعفه (م د عَن أبي هُرَيْرَة
أما أَنه) أَي من لدغته عقرب فَلم ينم ليلته (لَو قَالَ حِين أمسي) فِي تِلْكَ اللَّيْلَة (أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق لم يضرّهُ لدغ عقرب حَتَّى يصبح) لِأَن الْأَدْوِيَة الإلهية تمنع من الدَّاء بعد حُصُوله وتمنع من وُقُوعه وَإِن وَقع لم يضر (هـ عَن أبي هُرَيْرَة
أما أنّ العريف) الْقيم على قوم ليسوسهم ويحفظ أُمُورهم (يدْفع فِي النَّار) أَي تَدْفَعهُ الزَّبَانِيَة فِي نَار جَهَنَّم (دفعا) شنيعا فظيعا وَقصد بِهِ التنفير من الرياسة والتباعد عَنْهَا مَا أمكن لخطرها (طب عَن يزِيد بن سيف) الْيَرْبُوعي وَفِيه مودودين الْحَرْث مَجْهُولَانِ
(أما) اسْتِفْهَام إنكاري (بَلغَكُمْ) أَيهَا الْقَوْم الَّذين وَسموا حمارا فِي وَجهه (أَنِّي لعنت من وسم الْبَهِيمَة فِي وَجههَا) أَي دَعَوْت عَلَيْهِ بالطرد والبعد عَن الرَّحْمَة فَكيف فَعلْتُمْ ذَلِك وقرنه باللعن يدل على كَونه كَبِيرَة أَي إِذا كَانَ لغير حَاجَة أمالها كوسم إبل الصَّدَقَة فَيجوز لِلِاتِّبَاعِ (أَو ضربهَا فِي وَجههَا) ضربا مبرحا لِأَن الْوَجْه طيف فَرُبمَا شوهه فَيحرم ضرب وَجه كل دَابَّة مُحْتَرمَة والآدمي أَشد (د عَن جَابر) بن عبد الله
(أما ترْضى) يَا عمر (أَن تكون لَهُم) فِي رِوَايَة لَهما يَعْنِي كسْرَى وَقَيْصَر (الدُّنْيَا) نعيمها والتمتع بزهرتها ولذتها (وَلنَا) أَيهَا الْأَنْبِيَاء أَو الْمُؤْمِنُونَ (الْآخِرَة) قَالَه لعمر وَقد رَآهُ على

1 / 228