226

Упрощенный комментарий на «Малый сборник хадисов»

التيسير بشرح الجامع الصغير

Издатель

مكتبة الإمام الشافعي

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Место издания

الرياض

(ألحدوا) شَقوا فى جَانب الْقَبْر مِمَّا يَلِي الْقبْلَة شقا وضعُوا فِيهِ الْمَيِّت (وَلَا تشقوا) لَا تحفروا فِي وَسطه وتبنوا جانبيه وتسقفوه من فَوْقه (فَإِن للحد لنا) أَي هُوَ الَّذِي نؤثره ونختاره (والشق لغيرنا) أَي هُوَ اخْتِيَار من قبلنَا من الْأُمَم فاللحد أفضل وَالنَّهْي عَن الشق للتنزيه (حم عَن جرير) بن عبد الله وَفِيه عُثْمَان بن عُمَيْر ضَعَّفُوهُ (ألحد لآدَم) أَي عمل لَهُ شقّ فِي جَانب الْقَبْر ليوضع فِيهِ عِنْد مَوته (وَغسل بِالْمَاءِ وترا) وَصلى عَلَيْهِ وَوضع فِي لحده (فَقَالَت الْمَلَائِكَة) أَي من حَضَره مِنْهُم أَو من فِي الأَرْض مِنْهُم أَي قَالَ بَعضهم لبَعض (هَذِه سنة ولد آدم من بعده) فَكل من مَاتَ مِنْهُم يفعل بِهِ ذَلِك وَقَوْلهمْ ذَلِك يحْتَمل أَنهم رَأَوْهُ فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَو فِي صُحُفهمْ أَو بِاجْتِهَاد (ابْن عَسَاكِر عَن أبيّ بن كَعْب
ألْحقُوا الْفَرَائِض) الْأَنْصِبَاء الْمقدرَة فِي الْقُرْآن (بِأَهْلِهَا) أَي من يَسْتَحِقهَا بِالنَّصِّ (فَمَا بَقِي فَلَا ولى) أَي فَهُوَ لَا قرب (رجل) من عصبات الْمَيِّت (ذكر) احْتِرَاز عَن الْخُنْثَى فَإِنَّهُ لَا يَجْعَل عصبَة وَلَا صَاحب فرض بل يُعْطي أقل النَّصِيبَيْنِ (حم ق ت عَن ابْن عَبَّاس
الزم) بِفَتْح الزَّاي من لزم (بَيْتك) مَحل سكنك بَيْتا أَو خلْوَة أَو غَيرهمَا قَالَه لرجل اسْتَعْملهُ على عمل فَقَالَ خر لي فَالْمُرَاد بلزومه التَّنَزُّه عَن نَحْو الْإِمَارَة وإيثار الانجماع وَالْعُزْلَة قَالَ ابْن دِينَار لراهب عظني قَالَ إِن استعطت أَن تجْعَل بَيْنك وَبَين النَّاس سورا من حَدِيد فافعل قَالَ الْغَزالِيّ وكل من خالط النَّاس كثرت مَعَاصيه وَإِن كَانَ تقيا إِلَّا أَن ترك المداهنة وَلم تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم وَبِه احْتج من ذهب إِلَى أَن الْعُزْلَة أفضل من المخالطة (طب عَن ابْن عمر) ضَعِيف لضعف الْفُرَات
(الزم) بِكَسْر الزَّاي من ألزم (نعليك قَدَمَيْك) بِأَن لَا تخلعهما للجلوس للصَّلَاة وَنَحْوهَا إِذا كَانَتَا طاهرتين (فَإِن خلعتهما) وَلَا بدّ (فاجعلهما) ندبا (بَين رجليك وَلَا تجعلهما) أَي وَلَا يَنْبَغِي جَعلهمَا (عَن يَمِينك) صونا لَهما عَمَّا هُوَ مَحل الْأَذَى (وَلَا عَن يَمِين صَاحبك) يَعْنِي مصاحبك فِي الْجُلُوس (وَلَا وَرَاءَك) أَي وَرَاء ظهرك (فتؤذي) أَي لِئَلَّا تؤذي بهما (من خَلفك) من النَّاس فَإِن فعل ذَلِك بِقصد الْإِضْرَار أَثم أَو بِدُونِهِ خَالف الْأَدَب (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(الزموا هَذَا الدُّعَاء) أَي داوموا عَلَيْهِ وَهُوَ (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِاسْمِك الْأَعْظَم ورضوانك الْأَكْبَر) أَي رضاك الْأَعْظَم (فَإِنَّهُ اسْم من أَسمَاء الله) الَّتِي إِذا سُئِلَ بهَا أعطي وَإِذا دعِي بهَا أجَاب (الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع طب عَن حَمْزَة بن عبد الْمطلب) بن هَاشم أبي يعلى أَو أبي عمَارَة وَهُوَ حسن
(الزموا الْجِهَاد) محاربة الْكفَّار لإعلاء كلمة الْجَبَّار (تصحوا) أَي فإنّ لُزُومه يُورث صِحَة الْأَبدَان (وتستغنوا) بِمَا يفتح عَلَيْكُم من الْفَيْء وَالْغنيمَة (عد عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أَلظُّوا) بِظَاء مُعْجمَة مشدّدة وَفِي رِوَايَة بحاء مُهْملَة (بِيَاذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام) أَي الزموا قَوْلكُم ذَلِك فِي دعائكم لِئَلَّا تركنوا وتطمئنوا لغيره وَقد ذهب بَعضهم إِلَى أَنه اسْم الله الْأَعْظَم (ت عَن أنس حم ن ك عَن ربيعَة بن عَامر) بن نجاد الْأَزْدِيّ وَمَاله غَيره قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَالْحَاكِم صَحِيح
(الق) ندبا (عَنْك) أَيهَا الْآتِي إِلَيْنَا وَقد أسلم (شعر الْكفْر) أزاله بحلق أَو غَيره كقص ونورة وَالْحلق أفضل وَهُوَ شَامِل لشعر الرَّأْس وَغَيره مَا عدا اللِّحْيَة فِيمَا يظْهر وَقيس بِهِ قلم ظفر وَغسل ثوب (ثمَّ اختتن) وجوبا أَن أَمن الْهَلَاك لِأَنَّهُ شعار الدّين وَبِه يُمَيّز الْمُسلم من الْكَافِر وَالْخطاب وَقع لرجل وَمثله الْمَرْأَة فِي الْخِتَان فِي إِزَالَة شعر الرَّأْس لِأَنَّهُ مثله فِي حَقّهَا (حم د عَن عثيم) تَصْغِير عُثْمَان (ابْن)

1 / 227