Тавилат
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
Жанры
[الأعراف: 58]، إن الله تعالى { وكان الله } [النساء: 85] في الأزل { على كل شيء مقيتا } [النساء: 85]، شهيدا في إيجاد المحن والمنى، مقتدرا عليما حفيظا فيهما من استعداد شفاعة حسنة وسيئة، لا يقدر اليوم على تبديل استعدادهما القابلية الخير والشر، فافهم جيدا.
{ وإذا حييتم بتحية } [النساء: 86] من الخير والشر، { فحيوا بأحسن منهآ } [النساء: 86]، أما الخير فبخير أحسن، وأما الشر فبحلم وعفو ومكافأة الخير، { أو ردوهآ } [النساء: 86]؛ يعني: كافئوا المحسن بمثل إحسانه، والمسيء بمثل إساءته، يدل عليه قوله تعالى:
وجزآء سيئة سيئة مثلها
[الشورى: 40]، وقال تعالى:
وأن تعفوا أقرب للتقوى
[البقرة: 237].
وقد روي
" عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام، عن الله تبارك وتعالى في تفسير قول الله تعالى: { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } [الأعراف: 199]، قال: " تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتعطي من حرمك "
، { إن الله كان على كل شيء } [النساء: 86] من العفو والإحسان والإساءة، { حسيبا } [النساء: 86] محاسبا،
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
Неизвестная страница