============================================================
ين مددت اعتاد عد نوم ر س ا ات ا ح م ن حو عن فطا وقول رسول الله ظل لعلي القل (أنت الصديق الأكبر) ، فقال علي على المنبر: أنا الصديق الأكير، والصديق هو الذي يصدق قول يره بما يكشف من غامض معانيه ، وسر آياته بما أتناه په من التأبييد الجاري فنفث روعه، فاطلع على علم غيره، وعلم ها لم يعلمه أحد غيره إلا من أمده هو يما يشاء من علم ذلك، فالجاري يتصل بالقلب بفير مخاطبته بآلة الكلام وكذلك قال رسول الله : وأنا أقول كما قال آخي موسى (رب اجعل لي وزيرأ عن أهلي عليا أخي أشدد به أزري وأشركه أمري)، فالأسس متممو أمر التطقاء، ومساكين الأولياء، والعاملين عليها هم ف الظاهر عمال الصدقة يتولون قبض ما استحق منها ، وهم الأتماء لأن الأساسين أعتي السناطق ووصيه ألفا الشريعة ظاهرا وباطتا، وبينا الحدود الدعوة بالشنزيل والتأويل، ثم فوضا الأمر ضيهما وي من بعدهما إلى الأتماء من ولدهما، وهم الأثمة الطيبون ، فهم العاملون بالشريعة والقائمون بها، ومبيتو تأويلها وياطنهاف كل عصر وزمان إمام إلى انقضاء أمر الدور وآخر العصور يتماقبون واحدا بعد واحد خلفا ن ساف وتصديق علي الي بحديث الإسراء، هو أنه أقام دعوة الناطق بالتنزيل وإحياء سنته ، وقام بدعوة التأويل التي هي حده ، وبها يكون تصديقه بالتتزيل الذي هو خديث الأسراء يها سري عشه وكشف لا واطلع عليه، وجري من البيان بين الحدود الدعوة، وهو صدقه لأنه
Страница 13