Та'виль аз-Захирият: Современное состояние феноменологического метода и его применение в феномене религии
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Та'виль аз-Захирият: Современное состояние феноменологического метода и его применение в феномене религии
Хасан Ханафи d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Жанры
22
وتعود الدراسات الثانوية إلى المشاكل التي تريد الظاهريات نفسها تجاوزها مثل مشكلة المثالية والواقعية؛
23
ومن ثم تعوق التقدم الذي أرادت الظاهريات القيام به بل وتؤخره. صحيح يمكن تناول مشكلة المثالية والواقعية لبيان إلى أي حد أمكن حلها أو حتى إلغاؤها في الظاهريات،
24
ليس الهدف هو تحويل القديم إلى الجديد، بل كيف تحول القديم في الجديد،
25
وقامت البداية الجذرية بخطوة واسعة للابتعاد مرة واحدة وإلى الأبد عن العقلية المفرقة التي تبدأ بقسمة الشيء إلى جزأين، ووضع كل جزء في عالم مختلف عن الآخر.
26
وعيب وضع الظاهريات في تاريخ الفلسفة مثل غيرها هو تحويلها إلى تاريخ، وهي تعلن عن نفسها أنها مستقلة عنه بعد أن اكتملت الحقيقة فيه. الظاهريات، عند مؤسسها الأول، ليست إلا في البداية، ولن تصبح أبدا تصورا للعالم أو مذهبا مغلقا، يمكن أن تدخل في التاريخ كعلم يساهم في تطور الحضارة، صحيح أن الظاهريات ليست مذهبا في تاريخ الفلسفة إلا أن لها دلالة حضارية مهمة، بل أخذ التاريخ وفلسفة الحضارة على أنهما نقطتا تطبيق للمنهج الظاهرياتي الذي اكتمل من قبل، ومن بين أهم التأويلات للظاهريات التأويل الحضاري.
Неизвестная страница
Введите номер страницы между 1 - 585