Та'виль аз-Захирият: Современное состояние феноменологического метода и его применение в феномене религии
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Та'виль аз-Захирият: Современное состояние феноменологического метода и его применение в феномене религии
Хасан Ханафи d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Жанры
32
وهكذا لم يطبق فقط المنهج الظاهرياتي، ولكن الظاهريات نفسها قد تغيرت تماما، صحيح أن الأنطولوجيا تحتوي على ثراء لغوي وتحليلي، ولكنها تقترب من الأدب، وتبتعد تدريجيا عن الفلسفة كعلم دقيق كما تصورتها الظاهريات، وكانت الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات هي أشكال التعبير المفضلة، وفي الأنطولوجيا الظاهراتية العلمية يغيب هذا الجانب الأدبي. (3) الأنطولوجيا العلمية (النفسية)
33
وتبدأ الأنطولوجيا الظاهراتية القائمة على أساس علمي بتطبيق المنهج الظاهرياتي في موضوع خاص مثل: الإدراك الحسي، السلوك، الانفعال، الخيال، الخيالي ... إلخ. ويطبق المنهج على نحو غير مباشر بنقد النظريات النفسانية في الاتجاه الطبيعي، ولا يتلاءم علم النفسي التجريبي ولا علم النفس العقلي مع الظاهرة النفسية؛
34
ومن ثم تستعمل الظاهريات كأساس شعوري لنقد علم النفس الحالي، وإذا كان علم النفس الوصفي أساس الظاهريات فقد أدت الظاهريات خدمة جليلة لعلم النفس الوصفي، كما أدى علم النفس الوصفي نفس الخدمة لعلم النفس، كل في عصره؛ فقد ساعدت الظاهريات على نشأة تيار جديد في علم النفس هو علم النفس الظاهرياتي.
ولا ينفصل علم النفس عن الأنطولوجيا؛ فالأنطولوجيا أساس كل علم تجريبي بما في ذلك علم النفس، يتحدد كل علم في علاقته بالأنطولوجيا قبل أن يكون معرفة، وقد تحددت بوضوح العلاقة بين الظاهريات وعلم النفس في «الأفكار» الجزء الثالث، وهو العمل الذي تظهر فيه الظاهريات كعلم مكتمل،
35
وأعيد تناول الموضوع فيما بعد في «الظاهريات النفسية» كنموذج،
36
Неизвестная страница
Введите номер страницы между 1 - 585