وأنشدني لنفسه ونقلته من خطّه الأديبُ علاء الدين علي بن مقاتل الحمويّ بيتين ثانيهما تصحيف الأوّل:
شِفائي وجنّاتي حبيبٌ بِسرْبِه ... لَغوبٌ بمزجٍ يَفْرُجُ البأسَ شيمتُهْ
سَقاني وحيّاني حَييتُ بشَرْبَةٍ ... لَغوتُ بمزجٍ تُفرِحُ الناسَ سيمتُهْ
ومما وجدته من التصحيف والتحريف في المجون قول ناصر الدين بن شاور الفقيسي الكناني، ونقلته من خطه مما كتب به الى السراج الوراق رحمه الله تعالى:
مازلتُ مُذْ غبتُ عنك في بلدي ... حتى إذا ما أزحتُ عِلّتَها
أقمتُ أجرانَها على عجلٍ ... وبعد هذا خزنتُ غَلَّتَها
ونقلت منه له:
لقدْ كانَ فيما مضَى دايةٌ ... تحِنُّ علَينا وتَبْغي رِضانا
فماتتْ فآلمَنا فقْدُها ... فنحنُ جميعًا عليها حَزانى
ونقلت من خط السراج عُمر بن محمد الورّاق، رحمه الله تعالى، مما نظمه في التصحيف:
1 / 37