63

Correction of Al-Tanbih

تصحيح التنبيه

Исследователь

محمد عقلة الإبراهيم

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1417 AH

Место издания

بيروت

المُصَنِّفُ، أَوْ بَيَنْتُهُ أَنَا(١) وهذا الَّذِي ذَكَرْتُهُ مِنْ أَنَّهُ إِذَا قَالَ جَازَ وَقِيلَ لَا يَجوزُ كَانَ التَّرْجِيحُ مِنْهُ لِلْأَوَّلِ، فَهُوَ فِيمَا لَمْ يُصَرِّحْ بِتَصْحِيحِ خِلَافِهِ كَمَا فَعَلَهُ فِي مَوَاضِعَ مِنْهَا مَسْأَلَةُ الصَّبْغِ فِي بَابِ الغَصْبِ وَالشَّهَادَةِ بِالْمِلْكِ بِمُجَرَّدِ اليَدِ وَالتَّصَرُّفِ، فَإِذَا عُلِمَ مَا ذَكَرْتُهُ حَصَلَ مِنْهُ أَنَّ مَذْهَبَ الشَّافِعِيِّ (رَضِيَ الله عَنْهُ)(٢)، الْعَمَلُ بمَا تَضَمَّنَهُ((التّنْبِيهُ) مَعَ هَذِهِ الكُرَّاسَةِ، وَبِاللهِ التّوفيقِ، وَعَليهِ اعْتِمادِي، وَإِليهِ تَفْوِيضِي وَاسْتِنَادِي.

(١) إلى ما بيّنه المصنّف ... في (أ) إلا ما أبينه أو بينه المصنف.
(٢) رضي الله عنه، في (ب) رحمه الله.

63