Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
117

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

إلهي: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمنع مع الذنب من العطاء، فأن غفرت فخير راحم أنت، وإن عذبت فغير ظالم أنت. إلهي: أسألك تذللًا فأعطني تفضلًا) (١). ٧ - قال الشيخ عبد القادر الجيلاني (٢) رحمه الله تعالى: (الحمد لله رب العالمين أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، عدد خلقه، ومداد كلماته، وزنة عرشه، ورضاء نفسه، وعدد كل شفع ووتر، ورطب ويابس في كتاب مبين، وجميع ما خلق ربنا وذرأ وبرا، خالق بلا مثال أبدًا سرمدًا، طيبًا مباركًا، الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأمات وأحيا، وأضحك وأبكى، وقرَّب وأدنى ... وأسعد وأشقى، ومنع وأعطى. الذي بكلمته قامت سبع الشداد، وبها رست الرواسي والأوتاد، واستقرت الأرض المهاد، فلا مقنوطًا من رحمته، ولا

(١) المصدر السابق. (٢) الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة، شيخ الإسلام، علم الأولياء، محيي الدين، أو محمد عبد القادر بن عبد الله بن جَنَكي دوست، الجيلي الحنبلي، شيخ بغداد، ولد بجيلان سنة ٤٧١، وقدم بغداد شابًا. وكان كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة. توفي سنة ٥٦١، وشيعه خلق لا يحصون. انظر «سير أعلام النبلاء»: ٢٠/ ٤٣٩ - ٤٥١.

1 / 123