Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
116

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

في الشدة والرخاء، وأتوكل عليه فيما أجراه من القدر والقضاء ...) (١). ٦ - وقال شَيْذَلَة (٢) رحمه الله تعالى: (إلهي: أذنبت في بعض الأوقات، وآمنت بك في كل الأوقات، فكيف يغلب بعضُ عمري مذنبًا جميعَ عمري مؤمنًا؟ إلهي: لو سألتني حسناتي لجعلتها لك مع شدة حاجتي إليها، وأنا عبد، فكيف لا أرجو أن تهب لي سيئاتي مع غناك عنها، وأنت ربِ. فيا من أعطانا خيرَ ما في خزائنه - وهو الإيمان به قبل السؤال - لا تمنعنا أوسعَ ما في خزائنك وهو العفو مع السؤال. إلهي: حجتي حاجتي، وعُدتي فاقتي (٣)، فارحمني.

(١) «تاريخ بغداد»: ١/ ٣. (٢) عَزيزي بن عبد الملك بن منصور، أبو المعالي الواعظ، الملقب، بـ «شيذلة». من أهل جيلان. كان زاهدًا متقللًا من الدنيا، وكان شيخ الوعاظ، فقيهًا فاضلًا فصيحًا، أصوليًا متكلمًا، صوفيًا. توفي سنة ٤٩٤ ببغداد رحمه الله تعالى. انظر «طبقات الشافعية الكبرى»: ٥/ ٢٣٥ - ٢٣٧. (٣) أي أن عُدته التي يرجو بها غفران الله هي فقره إليه.

1 / 122