Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
56

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

ويا مجيبَ دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ... يا كاشفَ كلِّ ضرٍ وبلية، ويا عالم كُلِّ خَفِيّة، يا أرحم الراحمين ...» (١). وعنه - أيضًا ﵁ قال: «أُتي بُختَ نَصَّر بدانيال النبي ﷺ فأمر به فحبس، وضَرَّى أسدين (٢) فألقاهما في جُبِّ (٣) معه، فطيّن عليه وعلى الأسدين خمسة أيام، ثم فتح عليه بعد خمسة أيام فوجد دانيال قائمًا يصلي، والأسدان في ناحية الجب لم يعرضا له. قال بختُ نصَّر: أخبرني ماذا فعلت فدفع عنك؟ قال: قلت: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه إلى غيره، الحمد الله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنا الحيل، الحمدلله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي يكشف ضرَّنا عند كُرَبنا، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانًا، الحمدلله الذي يجزي بالصبر نجاة» (٤).

(١) «كنز العمال»: ٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠ نقلًا عن كتاب «الفرج بعد الشدة» للتنوخي. (٢) أي عوّدهما الصيد وعلقهما به، وأغراهما به. انظر «لسان العرب»: ض ر ا. (٣) أي بئر. (٤) قال الإمام السيوطي: أخرجه ابن أبي الدنيا في «الشكر» وسنده حسن. انظر «كنز العمال»: ٢/ ٦٥٥.

1 / 61