Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

Мухаммад ибн Муса аш-Шариф d. Unknown
57

Тасбих, Мунажат и хвала Царю Земли и Неба

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء

Издатель

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

٢ - وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: «اللهم: إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك» (١). ٣ - وقال ابن مسعود ﵁: «اللهم: إني أسألك بنعمتك السابغة التي أنعمت بها، وبلائك الذي ابتليتني، وبفضلك الذي أفضلت علي أن تدخلني الجنة ...» (٢). ٤ - وقال أحد الصحابة ﵃: «يا من لا تراه العيون (٣) ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر، يعلم مثاقيل

(١) قال الإمام الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. انظر «مجمع الزوائد»: ١٠/ ١٨٧. (٢) قال الإمام الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح: انظر المصدر السابق: ١٠/ ١٨٨. (٣) أنكر بعض العلماء الفضلاء هذا الدعاء بدعوى أنه يؤدي إلى إنكار رؤية الله في الآخرة، وهذا منه عجيب؛ إذ المقصود هو الرؤية الدنيوية - كما هو واضح من السياق - وإلا كيف يصنع بقوله تعالى: (لَن تَرَاِنى) التي أوّلها العلماء على أنها الرؤية الدنيوية كما هو معلوم، والله أعلم.

1 / 62