============================================================

ثم غزا محمد بن رماحس على الأسطول إلى بنى محمد فى سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة فى ذى الحجة . وكان عدده خمسة عشر مركبا حربية وشينيين وفتاش وأجاز فيها قاسم بن طملس بالحشم إلى سبتة . فبعث بنو محمد برهائنهم على يدى محمد بن عبد الله بن أبى عيى القاضى. وكان قد استخلف محمد بن رماح ابنه عبد الرحمن وقاسم بن عبد الرحمن بن مطرف مكانه. ولم انصرف من غزاته عاد إلى عمله ثم غزا محمد بن رماحس قايدا على الأسطول إلى إفريقية واستخلف ابنه عبد الرحمن وعبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن . وكان فصوله من المرية فى ربيع الأول سنة آربع وثلاثين وثلمائة يوم السبت للنصف منه ...* [تبع كورة البيرة] ثم ولى ابن مسلمة ثم ولى القاسم بن القاسم بن عبد الرحمن سنة ست وثمانين وثلثماثة. ثم ولى ابن خدير ثم ولى ابن فرجون المعروف بالربولوا وكان صاحب الشرطة القائد على بجانة والمرية فى سنة ثلاث وتسعين وثلثماثة محمد بن عبد الله بن حمدين. ثم ولى ابن صاعد. ثم ولى عبد الرحمن بن رويش بجانة والمرية وأعمالها سنة أربعمائة، ووليها معه أفلح العبد وشاركه فى الولاية ، ووقع بينهما خلاف إلى أن تقاتلا، وأفلح هذا فى قصبة المرية وعبد الرحمن فى مدينتها. ثم خرج عبد الرحمن هذا من المرية هاربا واستجلب البربر ونزل فى جامع بجانة، ودخل عليه فى مقصورتها وفي جامعها وقتل هنالك. واستجلب راسه وجثته إلى المرية.

وانتقل أهل بجانة إلى المرية سنة اثنتين وأربعمائة . وتشارك أفليح هذا مع

Страница 97