История Константинополя
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
Жанры
إن أصل التقويم هو من روميلوس أول ملك في رومية، الذي جعل السنة ثلاثمائة يوم مقسومة إلى عشرة أشهر ، وكان ابتداء ملكه سنة 753ق.م. أما الملك نوما بومبيليوس خليفة الملك روميلوس المذكور - وهو ثاني ملك على رومية تولى من سنة 714 إلى سنة 671ق.م - فإنه أضاف الشهرين الباقيين، وفي سنة 708 لرومية قد أصلح الملك يوليوس قيصر السنة ورتبها وفق سير الشمس، ومن ذلك الحين دعي التقويم اليولياني نسبة إلى يوليوس، الذي كانت ولادته سنة 100ق.م، ووفاته قتلا سنة 44ق.م، وقد أضيف يوم زيادة على كل أربع سنوات، ولكن وجدوا أن السنة صارت كبيرة جدا، وجلبت غلطا سبعة أيام في ختام التسعمائة سنة بنوع أنه في سنة 1582 عاد الاعتدال الربيعي إلى وراء عشرة أيام، فالبابا غريغوريوس الثالث عشر أمر بأن الخمسة أيام في تشرين الأول من هذه السنة تدعى خمسة عشر تشرين الأول بطل السنين الكبيس الجيلية، أي التي تكون من جيل إلى جيل ما عدا سنة في كل أربع سنوات، وهذا الترتيب أو الاصطلاح يقال له الترتيب الغريغوري أو كما تدعوه العامة الحساب الغربي الذي اختاره واستحسنه كل شعوب أوروبا ما عدا المسكوبيين والأتراك واليونان، ومع ذلك فلم يخل عن غلط قليل، وهذا الغلط ما هو إلا في يوم واحد في كل أربعة آلاف سنة. ومما جاء أيضا في هذا الصدد في تواريخ الإنكليز عن الحساب القديم والحساب الحديث مما يدعونه تقويم غريغوريوس، وهو ترتيب السنة على حسب الإصلاح الذي أدخله البابا غريغوريوس سنة 1582 أن الحساب القديم يتبع فيه الطريقة اليوليانية في حساب الأشهر والأيام، أو التقويم الذي رتبه يوليوس قيصر الذي بمقتضاه كل سنة رابعة تشتمل على ثلاثمائة وستة وستين يوما، والسنين الباقية ثلاثمائة وخمسة وستين يوما، فهذا يكون على نوع ما أكثر من إحدى عشرة دقيقة في سنة واحدة وهو كثير، فالبابا غريغوريوس الثالث عشر أصلح التقويم؛ بأن قطع أو حذف عشرة أيام من تشرين الأول سنة 1582؛ لكي يرجع أو يحيي الاعتدال الربيعي إلى اليوم نفسه أي زمن مجمع نيس «وهي مدينة من آسيا الصغرى» وذلك سنة 325ب.م، وهذا الإصلاح قد تصحح بحكم مجلس الشورى في إنكلترا سنة 1751ب.م، وبموجبه حذف أحد عشر يوما في أيلول سنة 1752، وحسب اليوم الثالث اليوم الرابع عشر، وهذا الحساب دعي الحساب الجديد، وبحسبه كل سنة تنقسم على أربعة تكون كبيسا كما مر آنفا.
تمرلنك:
صوابها تيمورلنك، ومعنى «تيمور» الأعرج، ويدعى تيمور الأعرج، وهو فاتح مشهور من بلاد الشرق من المغول أو ملك التتر، ولد في قرية «سيبز» في مقاطعة كيش، وهي بعيدة أربعين ميلا جنوبي شرقي سمرقند سنة 1335 أو سنة 1336ب.م، وهو ابن أحد رؤساء قبيلة برلاس التركية التي سكنت مقاطعة كيش المذكورة، وهو من جهة أمه من نسل جنكيزخان، وقد دخل في العسكرية في عمر اثنتي عشرة سنة، وفي سنة 1361ب.م صار رئيس قبيلة برلاس، وانتصر على حسين خان سنة 1366ب.م، وأخذ مدينة «بلق» سنة 1369ب.م بعد حصارها ثلاث سنوات، ولقد تسمى سلطانا سنة 1370ب.م، وأذل خان خيوي في سنة 1379ب.م. أما حربه وخرابه لسورية واستقلاله في مصر وهجومه على بغداد وحرقها التي كانت متعاصية عليه، فكان ذلك في التاسع من شهر تموز سنة 1401 أو سنة 1400ب.م، وترك في الأماكن المشهورة في مدينة بغداد تسعين ألف جثة أشلاء من البشر، وفي العشرين من شهر تموز سنة 1402ب.م قد هدم وخرب أماكن كثيرة في بلاد آسيا، وحارب وكسر السلطان بايزيد الأول وأسره في مدينة أنقرة أو في سهولها، ومات تيمورلنك في التاسع عشر من شهر شباط سنة 1405ب.م، وقال بعضهم سنة 1410 بعد أن تولى ستا وثلاثين سنة، صرفها جميعها في المهمات الحربية، وخلف بعده ستة وثلاثين من أولاد وحفدة وسبع عشرة حفيدة، ومن أراد أن يقف على تاريخ حيوته بإسهاب فعليه بتاريخ شرف الدين علي العجمي.
التنويم:
هو فن يظهر أنواعا من النوم، وهي - كما يزعمون - تأثر في الجسم حال أن المخيلة أو القوة المدركة تكون مشتغلة؛ أي حاضرة ومنتبهة، وأول من علم أي كتب في هذا الموضوع في فينا هو «مسمر» بفتح الميم، وهو طبيب ألماني ، وذلك سنة 1776ب.م.
التوراة:
اشتهار نسخ التوراة اليونانية في سنة 137ب.م، وفي سنة 1272ب.م كان ثمنها في أوروبا نحو أربعة آلاف غرش؛ لأن هذا الكتاب كان بخط القلم قبل استنباط الطبع، وفي سنة 1450ب.م صار طبعها باللاتينية، وكانت أول كتاب دفع للطبع، وكان ذلك في مدينة مانتس من أعمال جرمانيا، وبداية نشرها في 7 آذار سنة 1804ب.م.
توبلقين بن لامك:
قيل إنه اخترع صنعة الحديد والنحاس، ولد سنة 2975ق.م.
حرف الثاء
Неизвестная страница