132

История Арбиля

تاريخ اربل

Редактор

سامي بن سيد خماس الصقار

Издатель

وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر

Место издания

العراق

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ رَمَضَانَ بْنِ عُثْمَانَ التِّبْرِيزِيُّ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرحمن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ/ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ الْكُشْمِيهَنِيُّ (٥) - قَالَ: أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ (٦) بن محمد بن الفضل (ح)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابن مُحَمَّدِ الزَّرَّادُ (٧) وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، هُوَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَرَاغِيُّ (٨) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ مَعْقِلٍ الشَّاشِيُّ، عَنْ أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيِّ، حَدَّثَنَا أحمد بن عبدة (خ) الصّبي (٩) الْبَصْرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ (١٠) وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ (١١) بْنُ الْحُسَيْنِ- وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَلِيمَةَ، الْمَعْنَى وَاحِدٌ- قَالُوا: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ (١٢) عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (١٣) مَوْلَى غُفْرَةَ (١٤)، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٥) مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ إِذَا وَصَفَ رَسُولَ اللَّهِ- ﷺ قَالَ: «لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا بِالسَّبْطِ، كَانَ جَعْدًا رِجْلًا. وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطْهَمِ وَلَا بِالْمُكَلْثَمِ، وَكَانَ فِي وجهه تدوير، ابيض مشرّب، أدعج العينين، أهذب الْأَشْفَارِ، جَلِيلُ «٢» الْمُشَاشِ وَالْكَتَدِ، أَجْرَدُ ذُو مَسْرُبَةٍ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ، كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ. وَإِذَا الْتَفْتَ الْتَفْتَ مَعًا.
بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ أَوْ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ. أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً وَأَكْرَمُهُمْ عِشْرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، يَقُولُ نَاعِتُهُ: لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ- ﷺ» (د) .
وُلِدَ أَبُو حَامِدٍ فِي تِبْرِيزَ، وَأَقَامَ بِهَا إلى ان توفي وقبره هناك (ذ)، إِمَامٌ عَالِمٌ زَاهِدٌ مَشْهُورٌ، شَيْخُ الصُّوفِيّة. قَرَأَ على الشيخ هبة الله (ر)

1 / 137