Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Очищение пророков от того, что приписывают им отбросы невежд
Ибн Ахмад Ибн Хумайр Сабти d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Жанры
المجازفين في الحقائق يقولون : قعد منها مقعد الرجل من المرأة ، وحل عقد نطاقها وهو ينظر إلى أبيه تارة وإلى الملك أخرى ثم يعود لحل العقد!!
ونحن مع ذلك نعلم قطعا أن أحدنا ؛ على جهلنا وعدم عصمتنا وسوء أدبنا ، لو كان على تلك الحالة وكشفت عليه أمته لا نقبض وتغير عليه حاله ، فكيف بنا إذا كشف علينا آباؤنا وكبراؤنا! فكيف الملائكة؟!
فانظر إلى مقت هذه القولة وما ذا جمعت من الاجتراء والافتراء على أنبياء الله تعالى ، مع صفاقة الوجوه وعدم الحياء ، والتهاون بذكر المصطفين الأخيار. وقد ذكرها الهمداني وغيره (1) في شرح قصة يوسف عليه السلام مع أن الهم في اللسان : هو الخاطر الأول (2)، فإذا تمادى سمي إرادة وعزما ، فإن لم يعترضه نقيض سمي نية ، ثم إن الله تعالى وصفه بالخاطر الأول فقال : «هم» وهم يقولون : فعل وصنع! لا لعا (3) لعثرتهم ولا سلامة!
وفي الشعر السابق تمنى الشاعر الخبيث لو كان شارك في قتل عثمان رضياللهعنه ، ولم يشف غله أن وطئ جسد عثمان برجله القذرة ، لعنه الله (أي تمنى لو انتقل من الهم إلى الفعل).
والهمداني المشار إليه هو أبو محمد الحسن بن أحمد الهمداني ، من بني همدان ، مؤرخ عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب ، وهو صاحب كتاب (الإكليل) و (صفة جزيرة العرب) وغيرهما ، عاش بين 280 و360 (وينظر ما في الأعلام للزركلي 2 / 179 وحواشي الترجمة).
وفي اللسان : هم بالشيء : نواه وأراده وعزم عليه.
Страница 57