Танких ат-Тахкик фи ахадис ат-Та'лик

Ибн Абд Хади d. 744 AH
42

Танких ат-Тахкик фи ахадис ат-Та'лик

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

Исследователь

سامي بن محمد بن جاد الله وعبد العزيز بن ناصر الخباني

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

1428 AH

Место издания

الرياض

ثم ذكر له أحاديث باطلة، لكن قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ١٢٥): هذه أباطيل حاشا مطرفًا من روايتها، وإنما البلاء من أحمد بن داود، فكيف خفي هذا على ابن عدي؟! فقد كذبه الدارقطني، ولو حولت هذه إلى ترجمته كان أولى. ا. هـ. ٢٧ - حديث آخر تفرد به العمري: قال أحمد (٢/ ١٥٦): ثنا حماد ابن خالد عن عبد الله - يعني العمري - عن نافع عن ابن عمر أن النبي ﷺ أقطع الزبير حضر فرسه بأرض يقال لها: ثُرير، فأجرى الفرس حتى قام، ثم رمى بسوطه فقال: " أعطوه حيث بلغ السوط ". وأخرجه أبو داود (٣٠٦٧) والطبراني في " الكبير " (١٣٣٥٢) والبيهقي (٦/ ١٤٤) كلهم من طريق أحمد. وهذا السياق تفرد به العمري فيما يظهر. وأما أصل إقطاع الأرض له من قبل الرسول ﷺ فهو في "صحيح البخاري" من حديث أسماء، بدون هذه القصة، فقد روى (٣١٥١) من طريق محمود بن غيلان حدَّثنا أبو أسامة حدَّثنا هشام قال: أخبرني أبي عن أسماء بنت أبي بكر ﵄ قالت: كنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله ﷺ على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ. ورواه في موضع آخر (٥٢٢٤) بسياق مطول. وعلقه البخاري أيضًا (٣١٥١) من حديث هشام عن أبيه مرسلًا (١)، فقال: وقال أبو ضمرة عن هشام عن أبيه أن النبي ﷺ أقطع الزبير أرضًا من

(١) ينظر: حاشية "المسند" (١٠/ ٤٨٦).

المقدمة / 45