Танких ат-Тахкик фи ахадис ат-Та'лик
تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
Исследователь
سامي بن محمد بن جاد الله وعبد العزيز بن ناصر الخباني
Издатель
أضواء السلف
Номер издания
الأولى
Год публикации
1428 AH
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Танких ат-Тахкик фи ахадис ат-Та'лик
Ибн Абд Хади d. 744 AHتنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
Исследователь
سامي بن محمد بن جاد الله وعبد العزيز بن ناصر الخباني
Издатель
أضواء السلف
Номер издания
الأولى
Год публикации
1428 AH
Место издания
الرياض
(١) ذكر ابن رجب في " شرح العلل " (٥١٠) بعض أقوال الحفاظ في الترجيح بينهما، ومن ذلك: قال الإمام أحمد: ما عندي أعلم بحديث أيوب من حماد بن زيد، وقد أخطأ في غير شيء. وقال ابن معين: ليس أحد أثبت في أيوب من حماد بن زيد. وقال أيضًا: إذا اختلف إسماعيل بن علية وحماد بن زيد في أيوب كان القول قول حماد. قيل ليحيى: فإن خالفه سفيان الثوري؟ قال: فالقول قول حماد بن زيد في أيوب. قال يحيى: ومن خالفه من الناس جميعًا في أيوب فالقول قوله. وقال سليمان بن حرب: وحماد بن زيد في أيوب أكثر من كل من روى عن أيوب. وقال النسائي: أثبت أصحاب أيوب حماد بن زيد، وبعده عبد الوارث وابن علية. وقال البرديجي: ابن علية أثبت من روى عن أيوب، وقال بعضهم: حماد بن زيد. قال: ولم يختلفا إلا في حديث أوقفه ابن علية ورفعه حماد، وهو حديث أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ: " ليس أحد منكم ينجيه عمله " قالوا: ولا أنت؟! قال: " ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ". قال ابن رجب: وليس وقف هذا الحديث مما يضره فإن ابن سيرين كان يقف الأحاديث كثيرًا ولا يرفعها، والناس كلهم يخالفونه ويرفعونها. قلت: وقد اختلفا أيضًا في أحاديث أخر، منها حديث أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عمر قبل الحجر. كذا رواه حماد بن زيد عن أيوب، ورواه ابن علية عن أيوب قال: نبئت أن عمر قبل الحجر. ا. هـ، وقد ذكر ابن رجب أقوالًا أخرى في تقديم ابن علية.
المقدمة / 27