انيه امغترين للامام الشعرانى أاصحابه -لنيح على السمع والطاعة، وعلى ترك أفعال كانوا يفعلونها قال: إنما كان ذلك له -44- بوحى من الله سبحانه وتعالى بخلافنا نحن عليك أيها الشيخ برجر أصحابك عن القيية والتميمة ولا تسامهم بالسكوت على ذلك فإتك تصير شريكهم فى هذا الأمر وتفسقوا كلكم، وفي الحديث أن رسول الله -- قال : "نظرت ليلة أسرى بى فى النار فإذا قوم اأكلون الجيف فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذى يأكلون لحوم الناس"(1).
وكان جابر -ناشع: يقول: هاجت ريح منتنة على عهد رسول الله - فقلتا: يا رسول الله ما أشد نتن هذه الريح؟ فقال-- : "إن ناسا المن المنافقين اضتابوا ناسا من المسلمين، فلذلك هاجت هذه الريح الخبيثة" .
اكان أبو قلابة فلف- يقول: إن الغيبة تخرب القلب من الهدى، والخير كان أبو عوف - رحمه الله تعالى - يقول: دخلت يوما على محمد بن رين - رحمه الله - قنلت من عرض الحجاج بن يوسف عنده. فقال لى احمد: يا أبا عوف إن الله تعالى حكم عدل فكما يتتقم من الحجاج كذلك اتقم للحجاج وربما لقيت الله تعالى، فكان آصغر ذنب عملته أشد عليك ووأعطم من أعظم ذتب عمله الحجاج. وكان الحسن البصرى - رحمه الله االى - إذا بلغه أن أحدا اغتايه يرصل إليه بهدية ويقول له على لسان الرسول: بلغنى يا أخى أنك أهديت إلى حسناتك، وهى بيقين أعظم من اديتى هذه. وكان سيدى عبد العزيز الدرينى - رحمه الله تعالى - إذا بلغه أان أحدا اغستابه يذهب إليه في داره ويقول له: يا أخى مالك ولذنوب عبد العزيز تتحملها. وكان عمر بن عبد العزيز- رحمه الله تعلى - يقول: إياك ان تقابل من ظلمك بسب أو شتم أوغير ذلك وذلك أنه يظلمك مرة فتصير لعنه وتشتمه كلما تذكرت فعله حتى تستوفى بذلك حقك، ويصير عليك بعد ذلك التبعة (1) صحيح: أخرجه احمد (1/ 4257، وصحسه الشيخ أحمد شاكر، وهو جزء من حديث طويل
Неизвестная страница