Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
Захария аль-Ансари d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
وقال أيوب: ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾(١).
وعلَّم النبي ﷺ عائشة دعاءَ ليلةِ القدر: ((اللهمَّ إنك عَفُوٌّ تحب العفو فاعفُ عني))(٢).
ثاني عشرَها: أن يستعمل(٣) في كل مقام الدعاءَ المأثور فيه؛ فهو أفضل من غيره.
ولهذا قال أكثر أصحابنا: إن الدعاء المأثور في الطواف(٤) أفضل من الاشتغال بالقرآن، فيستعمل الأدعية المأثورة عن الأنبياء إذا كان المطلوب كمطلوبهم.
(١) سورة الأنبياء: الآية ٨٣، وأول الآية: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ... ﴾.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥١٣) - وصحَّحه - والنسائي في ((الكبرى)) (١٠٦٤٢) (١٠٦٤٣) (١٠٦٤٤)، وابن ماجه (٣٨٥٠)، والحاكم (٥٣٠/١) وصحَّحه ووافقه الذهبي.
(٣) في الأصل: ((أن يُشْغل))، والمثبت من ((الأزهية)).
(٤) الذي ثبت في الطواف من الدعاء هو التسميةُ عند بَدْءِ الطّوفة وتقبيلِ الحجر، وقولُ: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار)) بين الركنين اليمانيين، وأما ما سوى ذلك في أثناء الشوط فليس فيه دعاء أو ذكر مخصوص، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مجموع الفتاوى)) (٢٦/١٢٢، ١٢٣): ((ويستحب له في الطواف أن يذكر الله تعالى ويدعوه بما يُشرع، وإن قرأ القرآن سرًّا فلا بأس، وليس فيه ذكر محدود عن النبي ﷺ، لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له، وكان النبي ﷺ يختم طوافه بين الركنين بقوله: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار))، كما كان يختم سائر دعائه بذلك)) اهـ.
47