Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
Захария аль-Ансари d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
سابعها: أن يكشفهما(١).
قال الخطابي: وتكره الإِشارةُ فيه بأُصْبُعين، وإنما يشير بسبَّابة يده اليمنى.
قال الغزالي: ولا يرفع بصره إلى السماء.
ثامنها: الافتتاحُ بالحمدِ لله رب العالمين ونحوِه من الثناء على الله تعالى كالفاتحة وغيرها؛ لقوله تعالى - حكايةً عن يونس -: ﴿لََّا إِلَهَ إِلََّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (٢)
[والخبر: «كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم»(٣).
وخبر: ((إذا صلَّى أحدكم فليبدأُ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي
= استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء. وفي رواية لأبي داود (١١٧١) _ بإسنادٍ صحيح، كما في ((إرواء الغليل)) (١٤٢/٣) للشيخ الألباني رحمه الله -: ((كان يستسقي هكذا: يعني: ومَدَّ يديه، وجعل بطونهما مما يلي الأرض، حتى رأيت بياض إبطيه))، وانظر: ((شرح مسلم)) للنووي (٦/ ١٩٠).
(١) أي: لا يغطّيهما، وقد ذكره من الآداب الخطابي - رحمه الله - كما في ((سلاح المؤمن في الذكر والدعاء)) لابن الإِمام (ص ١١٧)، وقال الشوكاني - رحمه الله -: ((وأما كشفهما، فقد روى ذلك ابن مردويه)) اهـ. ((تحفة الذاكرين» (ص ٣٦).
(٢) سورة الأنبياء: الآية ٨٧.
(٣) في الأصل: ((أجزم))، وهو خطأ.
والحديث أخرجه - بهذا اللفظ - أبو داود (٤٨٤٠)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه غيره بنحوه، والصحيح أن الحديث مرسل عن الزهري، كما أشار إليه أبو داود في ((سننه)) (٤/ ٢٦١) بعد إخراجه للحديث، وهو الذي جزم به الدارقطني كما نقله السبكي في طبقاته، انظر: ((إرواء الغليل» (٣٠/١ -٣٢).
41