Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Талех аль-Азхья фи Ахкам аль-Ад'ия
Захария аль-Ансари d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1426 AH
Место издания
بيروت
ومحلُّه في المستطيع لإصلاح نفسه(١).
حادي عَشَرَها: أن يدعوَ الله بأسمائه الحسنى، لا بما لا يَخلص ثناءً وإن كان حقًّا؛ قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى فَدْعُوهُ بِهَا﴾(٢).
ولا ينبغي أن يقال: يا خالق الحيَّات والعقارب؛ لأنها جبّارة مؤذية، کالدعاء بقوله: یا ضارّ.
ثاني عشرَها: أن يكون عالماً بأنه لا قادر على حاجته إلاّ الله، وأن الوسائط في قبضته (٣).
***
= الحديث الموضوع)) (ص ٦٢) رقم (٤٧)، بتحقيق عبد الفتاح أبو غدة، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط ٢، ١٣٩٨ هـ - ١٩٧٨م.
(١) وقد أفتى ابن الصلاح في ((فتاويه)) (١٩٨/١): ((أنَّ الدُّعاء الملحون ممن لا يستطيع غير الملحون، لا يقدح في الدعاء ويُعذر فيه)) اهـ.
وإذا كان الشرع قد يسَّر على هذه الأمة في قراءة القرآن فجعله على سبعة أحرف، وأقرَّ اختلاف القبائل في طريقة أداء القراءة، وجعل للذي يتتعتع في القرآن وهو عليه شاق أجرين، ولم يشترط علينا الدعاء بالعربية أصلاً وإن كان هو الأفضل، فإذا کان الشرع قد يسّر في ذلك كله، فلأن ييسر في أمر اللحن في الدعاء من باب أولى، فلا يصل إلى حدّ الشرط، والله تعالى أعلم.
(٢) سورة الأعراف: الآية ١٨٠.
(٣) أي في قبضة الله سبحانه وتعالى.
35