101 رف العين اوفي والده ، فتش في دفاتره ، وجد كتاب نصف القرية بالمشترى وهو خال من الشهادة بالقبض . ولم يعلم بنتضه. فتقدم به الى علاء الدين الشقيرى المشد ان يطالع
.1 السلطان بان فى جهة الوزير عز الدين مائة الف درهم ، تمن نصف الغرية الارسل الشقيرى الكتاب انى الملك الظاهر . فلم يسآل ولا كشف ، بل كتب س ال الامير جمال الدين النجيبى وانى عز الدين : الى هذا بآن يستخرج المال ، والى اهذا بأن يبرئ ذمته من ثمن نصف الغرية . فرد الجواب بصورة ما كان تحرر ف امر القرية ومشتراها : فلم يسمع وامر بآخذ المائة الف درهم منه . فحملها عن -س اخرها.
وكاتب النائب للسلطان الملك الظلاهر ، وهو متيم بصفد لعمارة القلعة، بان
الصاحب عز الدين حمل المائة الف درهم . وكان حين قرئت مطالعة النائب عند اهم الامير ركن الدين خاص ترك السلطان جماعة من الامرآء الاكابر ، من س3 * من 6 م
الكبير الصالحى قال للسلطان : " اخذت هذا المال ظلم* من هذا ، لاني كنت ف دمشق عند الملك الناصر وقد اشتريت هذه القرية على يد غير هذا ، وحمل المووء" . - قال : "ما اخدناه الا جحق . - قال : وما هو بحق" . فحتق السلطان وقال : "اكتبوه الى النجيى يستخرج منه مائتى الف درهم اخرى 11* ت وكون الكل ظلم . فكتبوء بذلك الى النائب فاباع ملكه جميعه وساعدوه مماليكه
مه فحمل ثمانين* الف درهم اخرى لتكملة مائتا الف وتمانين الف درهم 12 اواعتقل بالقلعة بعد عصره وتعليقه. اقام من أواخر سنة خمسة وستين وستمت ال بعض شهور سنة ست وستين وستمثة . والسلطان قد اخذ انطاكية . وهو نازل اعليها حضر المرسوم بالافراج عنه ولزم تربته بقاسيون الى ان عاد السلطان من انلاكية . وترجه صوب مصر حضر مرسوم بتجهيز الصاحب عز الدين يلست اويعطى خيل وبغال . فتوجه وساق فلم يلحق السلطان . ومرض فحين وصل الى ان بن لقمان : وتوقى اواخر صر، اقام يومين ثلاثة [461.4875] بدار فخر الدين الله راضيا
اسنة ست وستين وستمائة . وكان يتمثل بهذا البيت (من الطويل)
4 ف حزنا ان لست آرضىولا ارى فتى راضيا عنى لوال
Неизвестная страница