لكن سياقه في أبواب الجهاد يؤيد الأول.
قوله في "العَنْسِي" (١): (وبنو عبس بالباء بالبصرة) (٢).
صوابه: "بالكوفة".
قوله في "باب: السفر بالمصاحف" (٣): (كذا وقع. . .) (٤) إلى آخره.
هدا الفصل من أوله إلى آخره مردود بما يطول بيانه؛ فليراجع شرحي (٥).
وقال في النسخة الثانية: "بل صح ذلك مرفوعًا في نفس الخبر من طريق غير واحد، حتى من طريق مالك نفسه، كما أوضحته في الشرح، وأوضح من ذلك كله رواية أيوب عن نافع بلفظ: "فإني لا آمن أن يناله العدو. . . ." أخرجه مسلم" (٦).
قوله في "وما يدريك لعل الله أن يكون" (٧): (وإذا الحبيب أتى بذنب واحد) (٨).
أتت، صوابه: "جاءت".
قوله فِي "باب: حرق الدور" (٩): (وهو بيت صنم. . .) (١٠) إلى آخره.
_________
= وأحاديث الباب تشهد. . .).
(١) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: ما قيل في قتال الروم) برقم (٢٩٢٤).
(٢) "التنقيح" (٢/ ٦٥٢).
(٣) تصحفت في الأصل إلى "بالصاحب"، "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو).
(٤) "التنقيح" (٢/ ٦٦٠)، ولفظه: (باب: السفر بالمصاحف إلى أرض العدو، وكذلك يروى عن محمد بن بشر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، كذا وقع هذا صدر الباب، وكأنه من تغيير النساخ، وإنما موضعه بعد حديث مالك، عن نافع، عن ابن عمر، ثم يقول: وكذلك يروى عن محمد بن بشر، وتابعه ابن إسحاق، وإنما احتاج إلى ذكر هذه المتابعة؛ لأن بعضهم زاد في الحديث: "مخافة أن يناله العدو"، وجعله من لفظ النبي ﷺ ولم يصح ذلك، وإنما هو من قول مالك).
(٥) "فتح الباري" (٦/ ١٥٥، ١٥٦).
(٦) "صحيح مسلم" (كتاب الإمارة، باب: النهي أن يسافر بالمصحف إلَى أرض الكفار إذا خيف وقوعه بأيديهم) برقم (١٨٦٩).
(٧) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: الجاسوس) برقم (٣٠٠٧).
(٨) "التنقيح" (٢/ ٦٦٢)، وتمام البيت: "جاءت محاسنه بألف شفيع".
(٩) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: حرق الدور والنخيل) برقم (٣٠٢٠).
(١٠) "التنقيح" (٢/ ٦٦٥)، وباقي كلامه: (و"ذو الخلصة": بفتح الخاء. . . وهو بيت صنم ببلاد فارس).
2 / 291