============================================================
اخبارتضد
نسه وولا هو نصيب بن رباح، مولى عبد العزيز بن مروان . وكان لبعض العرب من بنى كنانة، الشكان بودان، (1) فاشتراه عبد العزيز منهم . وقيل: بل كانوا أغتقوه، فاشترى عبد العزيزولاءه منهم . وقيل : بل كاتب مواليه فأدى عنه مكاتبته.
وقيل: كان نصيب من قضاعة ثم من بلى . وكانت أمته سؤداء ، فوقع عليها فحبلت بنصيب . فوتب عليه عمه بعد وفاة أبيه، فباعه من عبد العزيز:
مزلك فى الشعر وكان شاعرا فحلا فصيحا ، مقدما فى النسيب والمديح، ولم يكن له حظ فى الهجاء . وكان عفيفا . وقيل إنه لم ينسب قط إلا بامرأته .
شاته فوالشير ذأكرعن نصيب أنه قال : قلت الشعر وأنا شابه فأجنى قولى، فجلت آتى وقدوهه على عيد
العزيز بن مروان مشيخة من ضشرة بن بكر بن عبد مناة، ومشيخة من خزاعة ، فأنشدهم القصيدة من شعرى ثم أنسبها إلى بعض شعرائهم الماضين ، فيقولون : أحسن والله ! هكذا الكلام ! وهكذا الشعر ! فلها سمعت ذلك منهم علمت أيى يخسن، وآجمعت الخروج إلى عبد العزيز بن مزوان ، وهو يومئذ بمصر، فقلت لاختى أمامة ، وكانت عاقلة جلدة : يا أخية، اثى قد قلت شعرا، وإنى أريد
2 به عبد العزيز بن مروان ، وأرجو أن يعتقك الله به وآمك ومن كان مرقوقا من أهل قرابتى . قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ! يابن أم، أتجمع عليك الخصلتان : الثواد ، وأن تكون ضحكة للناس . قال : قلت : فاشمعى .
(1) ودان، هذه: هى الى بين مكة والمدينة ، وإياها يعنى تصيب
Страница 115