عهدتك دائما عربيدة ساخرة، فكيف خانتك جرأتك الداعرة؟
الفتاة :
إنه بيت مهجور ألا تدرك ذلك؟ جثة أبيك الآن في المشرحة، وستدفن كجثة رجل مجهول، ولم ينبس المخبر - إذا كان حقا مخبرا - بكلمة، وسيظل البيت مغلقا مهجورا زمنا غير قصير، ولكنه يكفي لقتلنا جوعا وعطشا، وهناك الأرواح.
الفتى :
الأرواح!
الفتاة :
أنا خائفة!
الفتى :
كيف قيدنا بهذا الإحكام؟ لقد جاء مبيتا النية على فعل ما فعل.
الفتاة :
Неизвестная страница