243

Тахсиль

التحصيل من المحصول

Редактор

رسالة دكتوراة

Издатель

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

لو قدمت الإِسلام على الشيب لأجزتك وقول الصحابة لابن عباس ﵃ لم تأمرنا بالعمرة قبل الحج وقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ (١).
ب- لو قال لغير المدخول بها أنت طالق وطالق طلقت واحدة.
ب- الترتيب في الذكر له سبب والترتيب في الوجود صالح له فيضاف إليه إلا لمعارض.
د- الترتيب بصفة التعقيب له "الفاء" وبصفة التراخي له "ثم" ومطلقه تمس الحاجة إلى تعريفه فليكن له لفظ وما ذلك إلا "الواو" ولا يعارض بمثله لأنا نرجحه بأنه لو جعل حقيقة في الترتيب أمكن جعله مجازًا في الجمع للزومه إياه من غير عكس.
والجواب عن:
أ- إن المعصيتين متلازمتان. فالأمر بالدلالة على ما قلنا أولى. لكن الإِفراد بالذكر أكثر تعظيمًا فأمره به. وحمل أثر عمر ﵁ على أن الأدب تقديم الأفضل. وأثر ابن عباس ﵄ معارض بأمره بتقديم العمرة.
ب - إن الطلاق الثاني لا يفسر الأول فبانت (٢) به وقوله طلقتين يفسره والكلام بآخره.
جـ - إنه لا يقتضي إفادة الواو للترتيب.
د- معارضة الترجيح بزيادة الحاجة إلى التعبير عن العام.

= عجز بيت صدره: (عميرة ودع إن تجهزت غازيًا) نسبه محمد محيي الدين عبد الحميد إلى سحيم ويقال حية وهو عبد بني الحسحاس. انظر أوضح المسالك ٢/ ٢٧٣، شواهد المغني للسيوطي ١١٢، خزانة الأدب ١/ ٢٧٢.
(١) [البقرة: ١٩٦].
(٢) وفي "هـ" فيناسبه.

1 / 249