العيينة١ محلة آبائه والجدود، سنة خمس عشرة بعد المائة والألف، نشأ بها في طاعة الله تعالى، ورحل في طلب العلم/ الشريف، وجد واجتهد، ونال ما طلب وقصد ودعا إلى الله تعالى، وانتقل إلى الدرعية٢ واستقر به القرار في محروس تلك الديار، وهو يدعو الناس إلى عبادة الله بالإخلاص و[أن] ٣ لا يشرك بالله شيئًا، ولم تزل دعوته تهرول في آفاق٤ الأرض وتجري، وتبكر في جميع الأقطار وتسري٥ وكانت وفاته يوم الاثنين في شهر شوال سنة ست بعد المائتين والألف٦ فكان عمره قريبا من ثنتين وتسعين سنة، رحمه الله تعالى.
والآن ابتدي في المقصود بعون الله الملك المعبود٧.