Тахдхиб Хавасс

Ибн Манзур d. 711 AH
153

Тахдхиб Хавасс

Жанры

============================================================

وإذا قلت: تخيف ؛ كان إخبارا عما يتولد الخوف منه، كقولك: مرض محيف، أي يتولد الخرف لمن يشاهده(1) .

دف يقولون: دابة لاتردف، ووجه الكلام: لا ترادف، أي لا تقبل المرادفة(2) .

قلت: وفي كتب اللغة: دابة لا تردف ولا ترادف، أي لا تقبل رديفا. قالوا: وكلام العرب لا ترادف، وأما لا تردف فهو مولد من كلام أهل الحضر(3).

قف من أوهامهم قولهم لمايستف: سفوف، فيضمون أوله، وهي مفتوحة في كلام العرب، كما يقال: سعوط وغسول(4).

يقولون لمن يقتبس من الصحف: صحفي، مقايسة على قولهم في النسب إلى الأنصار أنصاري وإلى الأعراب أعرابي، والصواب عند البصريين أن يوقع النسب الى واحدة الشحف، وهي صحيفة، فيقال: صحفي، كما يقال في النسب إلى حنيفة: ل حنفي ؛ لأنهم لايرون النسب إلا إلى واحد الجموع، كما يقال في النسب إلى الفرائض: فرضي وإلى المقاريض: مقراضي(4) (1) الدرة (و) ص 122، والدرة (ض) 265، والدرة (ك) 195، وتصحيح التصحيف 469، وفي حواثي ابن بري تعقيب لطيف خلاصته أن قولهم:6 الطريق خيف لا يعني أن الطريق هو المخوف المحذور، وإنما هو طريق يخاف فيه الهلاك ؛ لأنه لابد من تقدير مفمول محذوف لتعدي صيغة الفعل (أخاف ) لمفعولين، وأما قولهم:" الطريق غوف فالطريق نفسه موالمحذور، ونحوه في شرح الخفاجي 685-684. .

(2) السدرة (و) 96، والدرة (ض) 211، والدرة (ك) 156، وتصحيح التصحيف 97، وإسفار الفصيح .92012 (3) اللسان (ردف) 116/9، وأثبت الخفاجي في الشرح 558-559 أن ما أنكره الحريري مسموع (4) الدرة (و) ص 61، والبدرة (ض) 136، والدرة (ك) 102، وانظر: تصحيح التصحيف 516، وتثقيف اللسان 153، وشرح الخفاجي 397، والمزهر 127/2.

(5) الدرة(و) 94، والدرة (ض) 207، والدرة(ك) 152 - 153، وانظر: المزهر 378/3-379، وحواشي ابن بري808، وشرح الخفاجي 551 - 552 وفي الأخيرين أن انحياز الحريري إلى رأي البصريين لا يعشي 151

Страница 153