Тахдхиб Хавасс

Ибн Манзур d. 711 AH
152

Тахдхиб Хавасс

Жанры

============================================================

(1) من هذا الباب: مشڭ مدؤوف (1)، فلفظوابها على الأصل، وهو مما لايعبأبه ولا (2) يقاس عليه (2).

جف يقولون: فلان يكدف بمعنىيستقل ما أعطي، وصوابه: يجدف، بالجيم ؛ لأن التجديف في اللغة هو استقلال النعمة وسترها، وبه فسر قوله: 11 لا تجدقوا بنعم الله

تعالى00..

وممائل هذه اللفظة في إبدال الجيم والكاف قولهم لمن يكثر السؤال: مكد وأصله تجد ؛ لاشتقاقه من الاجتداء(4).

فف لا يفرقون بين قولهم: خلف الله عليك، وأخلف الله عليك، والفرق بينهما أن لفظة: خلف الله عليك ثقال لمن هلك له من لا يستعيضه، ويكون المعنى: كان الله لك خليفة منه، ولفظة: أخلف الله عليك تستعمل فيما يرجى اغتياضه ويؤمل استخلافه1 -.

خوفي لا يفرقون بين معنى مخوف وتخيف، والفرق بينهما أنك إذاقلت: الشيء خوف؛ كان إخبارا عما حصل الخوف منه، كقولك للأسد مخوف وللطريق مخوف، (1) في المخطوط" مذؤوف" بالذال، وهو تصحيف واضح، وفي الدرة (و) 1:35 مدؤوف" بالدال، وفي الدرة (ض) 78، والدرة (ك) 59، وتصحيح التصحيف 11:459 مدووف7 بالدال وبتسهيل الهمز، وكذافي اللسان (دوف) 108، والمزهر 51/2.

(2) الدرة (و) 35، والدرة (ض) 78، والدرة (ك) 59، وتصحيح التصحيف 459، وانظر: شرح الخفاجي 259، والمزهر 51/2.

(3) الحديث في غريب الحديث لابن تتببة 354/2، والنهاية في غريب الحديث والاثر (جدف) 247/1، وانظر: اللسان24/9.

والمقولة في الدرة (و) 94، والدرة (ض) 206، والدرة (ك) 152 .

(4) الدرة (و) 94، والدرة (ض) 206، والدرة (ك) 152، وانظر أيضا: تصحيح التصحيف 565،438، .

والتكملة للجواليقي 883، وانظر رد الخفاجي في الشرح 548-546. .

(5) الدرة (و) ص 121 - 122، والدرة (ض) 264-265، والدرة (ك) 194 - 195، وفي شرح الخفاجي 686 .

ان هذا أحد قولين لأهل اللغة، وفي فعلت وأقعلث للزجاج ص 32 أن: تحلف العبد وأخلف بمعنى واحد.

Страница 152