============================================================
(1) من هذا الباب: مشڭ مدؤوف (1)، فلفظوابها على الأصل، وهو مما لايعبأبه ولا (2) يقاس عليه (2).
جف يقولون: فلان يكدف بمعنىيستقل ما أعطي، وصوابه: يجدف، بالجيم ؛ لأن التجديف في اللغة هو استقلال النعمة وسترها، وبه فسر قوله: 11 لا تجدقوا بنعم الله
تعالى00..
وممائل هذه اللفظة في إبدال الجيم والكاف قولهم لمن يكثر السؤال: مكد وأصله تجد ؛ لاشتقاقه من الاجتداء(4).
فف لا يفرقون بين قولهم: خلف الله عليك، وأخلف الله عليك، والفرق بينهما أن لفظة: خلف الله عليك ثقال لمن هلك له من لا يستعيضه، ويكون المعنى: كان الله لك خليفة منه، ولفظة: أخلف الله عليك تستعمل فيما يرجى اغتياضه ويؤمل استخلافه1 -.
خوفي لا يفرقون بين معنى مخوف وتخيف، والفرق بينهما أنك إذاقلت: الشيء خوف؛ كان إخبارا عما حصل الخوف منه، كقولك للأسد مخوف وللطريق مخوف، (1) في المخطوط" مذؤوف" بالذال، وهو تصحيف واضح، وفي الدرة (و) 1:35 مدؤوف" بالدال، وفي الدرة (ض) 78، والدرة (ك) 59، وتصحيح التصحيف 11:459 مدووف7 بالدال وبتسهيل الهمز، وكذافي اللسان (دوف) 108، والمزهر 51/2.
(2) الدرة (و) 35، والدرة (ض) 78، والدرة (ك) 59، وتصحيح التصحيف 459، وانظر: شرح الخفاجي 259، والمزهر 51/2.
(3) الحديث في غريب الحديث لابن تتببة 354/2، والنهاية في غريب الحديث والاثر (جدف) 247/1، وانظر: اللسان24/9.
والمقولة في الدرة (و) 94، والدرة (ض) 206، والدرة (ك) 152 .
(4) الدرة (و) 94، والدرة (ض) 206، والدرة (ك) 152، وانظر أيضا: تصحيح التصحيف 565،438، .
والتكملة للجواليقي 883، وانظر رد الخفاجي في الشرح 548-546. .
(5) الدرة (و) ص 121 - 122، والدرة (ض) 264-265، والدرة (ك) 194 - 195، وفي شرح الخفاجي 686 .
ان هذا أحد قولين لأهل اللغة، وفي فعلت وأقعلث للزجاج ص 32 أن: تحلف العبد وأخلف بمعنى واحد.
Страница 152